غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

جلد 4 -صفحه : 373/ 352
نمايش فراداده

الباب الخامس والثلاثون ومائتان في قوله تعالى: * (كزرع أخرج شطأه فآزرهفاستغلظ فاستوى على سوقه)

من طريق العامة وفيه حديثان

الأول: روى أبو نعيم في قوله تعالى: *(فاستغلظ فاستوى على سوقه) *(1) قال: اشتهرالإسلام بسيف علي بن أبي طالب(2).

الثاني: ابن مردويه عن الحسن بن علي صلواتالله عليهما قال: استوى الإسلام بسيف علي(عليه السلام)(3).

الباب السادس والثلاثون ومائتان

في قوله تعالى: * (كزرع أخرج شطأه فآزرهفاستغلظ

فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهمالكفار) *

قال: قوله * (كزرع أخرج شطأه) * أصل الزرععبد المطلب، وشطأه محمد (صلّى الله عليهوآله)، ويعجب الزراع قال: علي بن أبي طالب(عليه السلام)(4).

(1) الفتح: 29.

(2) الصراط المستقيم: 2 / 5، وبحار الأنوار: 32/ 180 ذيل ح 174، وفيه وفي كشف الغمة (1 / 322): عنالحسن قال: استوى الإسلام بسيف علي، وكذافي شواهد التنزيل: 2 / 257 ح 890.

(3) بحار الأنوار: 32 / 180 ح 174.

(4) بحار الأنوار: 24 / 322 ح 32.