غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم) *قال: العتل الكافر العظيم الكفر والزنيمولد الزنا(1).السابع: شرف الدين قال: روى محمد البرقي عنالأخمسي عن أبي عبد الله (عليه السلام)مثله وزاد فيه:وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقرأ *(فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون) * فلقيهالثاني فقال له: أنت الذي تقول كذا وكذاتعرض بي وبصاحبي؟ فقال له أمير المؤمنين(عليه السلام): ولم يعتذر إليه، ألا أخبركبما نزل في بني أمية نزل فيهم * (فهل عسيتمإن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعواأرحامكم) * قال: فكذبه وقال له: هم خير منكوأوصل للرحم(2).الثامن: أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن منحدثه عن جابر قال: قال أبو جعفر (عليهالسلام): قال رسول الله (صلّى الله عليهوآله): ما من مؤمن إلا وقد خلص ودي إلىقلبه، وما خلص ودي إلى قلب أحد إلا وقد خلصود علي إلى قلبه، كذب يا علي من زعم أنهيحبني ويبغضك. قال: فقال رجلان منالمنافقين لقد فتن رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) بهذا الغلام. فأنزل الله تباركوتعالى: * (فستبصر ويبصرون بأيكم المفتونودوا لو تدهن فيدهنون ولا تطع كل حلافمهين) * قال: نزلت فيهم إلى آخر الآية(3).