غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

جلد 6 -صفحه : 345/ 282
نمايش فراداده

الباب الخامس والمائة في حديث خاصف النعل

من طريق العامة وفيه تسعة أحاديث

الأول: من مسند أحمد بن حنبل روى عبد اللهبن أحمد بن حنبل قال: حدثنا عبد الله بنمحمد قال: حدثنا يحيى الحماني قال: حدثناشريك قال: حدثنا منصور ولو أن غير منصورحدثني ما قبلته منه ولقد سألته فأبى أنيحدثني فلما جئ بيني وبينه المعرفة كان هوالذي دعاني إليه وما سألته عنه ولكنه هوابتدأني به فقال: حدثني ربعي بن خراش قال:حدثنا علي بن أبي طالب (عليه السلام)بالرحبة قال: اجتمعت قريش إلى النبي (صلّىالله عليه وآله) وفيهم سهيل بن عمروفقالوا: يا محمد إن قومنا لحقوا بك فارددهمعلينا فغضب حتى رئي الغضب في وجهه ثم قال:لتنتهين يا معشر قريش أو ليبعثن اللهعليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للإيمانيضرب رقابكم على الإيمان قيل: يا رسولالله، أبو بكر؟

قال: لا، قيل: فعمر؟

قال: لا ولكن خاصف النعل في الحجرة، ثم قالعلي: أما إني قد سمعت رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) يقول: لا تكذبوا علي فمن كذبمتعمدا أولجته النار(1).

الثاني: عبد الله بن أحمد بن حنبل قال:حدثني أبي قال: حدثنا يحيى ابن آدم قال:حدثنا يونس ابن إسحاق عن زيد بن ينبع قال:قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله):لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلايمضي فيهم أمري يقتل المقاتلة ويسبيالذرية، قال أبو ذر: فما راعني إلا برد كفعمر في حجزتي من خلفي فقال: من تراه يعني؟قلت: ما يعنيك ولكنه يعني خاصف النعل - يعنيعليا - (عليه السلام)(2).

الثالث: عبد الله بن أحمد بن حنبل قال:حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيزالبغوي قال:

حدثنا أحمد بن منصور قال: حدثنا الأحوص بنجواب قال: حدثنا عمار بن رزيق عن الأعمش عنإسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيدالخدري قال: كنا جلوسا في المسجد فخرجعلينا رسول الله (صلّى الله عليه وآله)وعلي في بيت فاطمة (عليهما السلام) فانقطعشسع نعل رسول الله (صلّى الله عليه وآله)فأعطاها عليا (عليه السلام) يصلحها

(1) فضائل الصحابة لابن حنبل: 2 / 649 / ح 1105.

(2) فضائل الصحابة لابن حنبل: 2 / 571 / ح 966.