فنزل ثم قال لي: يا علي اصعد على منكبيفصعدت على منكبه ثم نهض بي رسول الله وخيللي أني لو شئت لنلت أفق السماء فصعدت فوقالكعبة وتنحى رسول الله (صلّى الله عليهوآله) فقال لي: ألق الصنم الأكبر وكان مننحاس موتدا بأوتاد حديد، فقال لي رسولالله: عالجه فعالجته ورسول الله (صلّى اللهعليه وآله) يقول: جاء الحق وزهق الباطل إنالباطل كان زهوقا فلم أزل أعالجه حتىاستمكنت منه فقال لي:اقذفه فقذفته فتكسر، فنزلت من فوق الكعبةوانطلقت أنا ورسول الله (صلّى الله عليهوآله) وخشينا أن يرانا أحد من قريشوغيرهم(1). (1) أنظر: مناقب أمير المؤمنين لمحمد بنسلمان الكوفي 606.