الباب السابع والمائة حديث الأعمش مع المنصور - غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 6

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الباب السابع والمائة حديث الأعمش مع المنصور

من طريق العامة وفيه حديث واحد

أبو المؤيد موفق بن أحمد في كتاب الفضائلقال: أخبرنا الشيخ الإمام برهان الدين أبوالحسن علي بن الحسين الغزنوي بمدينةالسلام في داره سلخ ربيع الأول من سنة أربعوأربعين وخمسمائة أخبرنا الشيخ الإمامأبو القاسم إسماعيل أحمد بن عمر بن أبيالأشعث السمرقندي، أخبرنا أبو القاسم[إسماعيل] بن مسعدة الإسماعيلي في شعبانسنة اثنتين وتسعين وأربعمائة، أخبرنا أبوالقاسم حمزة بن يوسف السهمي الرجل الصالح،أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد الحافظ،أخبرنا أبو علي الحسين بن عفير بن حماد بنزياد العطار بمصر، حدثنا أبو يعقوب يوسفبن عدي ابن زريق بن إسماعيل الكوفيالتيمي، حدثنا جرير بن عبد الحميد الضبي،حدثنا سليمان بن مهران الأعمش قال: بيناأنا نائم في الليل إذا انتبهت بالحرس علىبابي فناديت الغلام قلت: من هذا؟ فقال: رسلأمير المؤمنين أبي جعفر وكان إذ ذاكخليفة، قال: فنهضت من نومي فزعا مرعوبافقلت للرسول ما وراءك؟ هل علمت لم بعث إليأمير المؤمنين في هذا الوقت؟ قال: لا أعلم.

قال: فقمت متفكرا لا أدري على ماذا أنزلالأمر، أفكر فيما بيني وبين نفسي إلى ماذاأصير إليه، وأقول: لم بعث إلي في هذا الوقتوقد نامت العيون وغارت النجوم؟ ففكرت ساعةيسألني عن فضائل علي، فإن أنا أخبرته فيهبالحق أمر بقتلي وصلبني فأيست والله مننفسي وكتبت وصيتي والرسل يزعجوني ولبستكفني وتحنطت بحنوط وودعت أهلي وصبيانيونهضت إليه وما أعقل، فلما دخلت إليه سلمتعليه سلام مخيف وجل فأومأ إلي أن اجلس فماما جلست وعيا وعنده عمرو بن عبيد ووزيرهوكاتبه فحمدت الله عز وجل إذ رأيت من رأيتعنده فرجع إلي ذهني وأنا قائم وسلمت سلاماثانيا فقلت: السلام عليك يا أمير المؤمنينورحمة الله وبركاته ثم جلست فعلم أني دهشتورعبت منه، فلم يقل لي شيئا وكان أول كلمةقالها إن قال لي: يا سليمان، قلت: لبيك ياأمير المؤمنين؟

قال: يا بن مهران أدن مني، فدنوت منه فشممني رائحة الحنوط فقال: يا أعمش واللهلتصدقني

/ 345