فشرج مجاورة (1) لهذه المواضع المذكورة. وقال عدى بن الرقاع: وكأنها بين النساء أعارها * عينيه أحور من جأذر جاسم * ويروى " من جأذر عاسم " بالعين، وأظنهما متجاورين. { جاش } بالشين (2) المعجمة، سيأتي ذكره في رسم فيد ; قال اليزيدى: جاش، غير مهموز. قال: وقال (3) ثابت: هو بلد، وأنشد لطرفة: بتثليث أو نجران أو حيث تلتقي * من النجد في قيعان جاش مسايله * وقال أبو على الهجرى: جاش: واد، وأنشد: وردن جاشا والحمام واقع * وماء جاش سائل وناقع * وينبئك أن جاش باليمن تلقاء مأرب، قول سلمى (4) بن ربيعة: وأهل جاش وأهل (5) مأرب * وحى لقمان والتقون (6) *
(1) في ج: مجاور. (2) في معجم البلدان: " جاس، بالسين المهملة " وهو خطأ، لانه ورد كثيرا في الاشعار والمعاجم اللغوية بالشين، وكذلك ذكره الهمداني في صفة جزيرة العرب، وهو أعرف ببلاده. (3) قال: ساقطة من ج. (4) ضبط سلمى في المراجع بوجهين: بضم السين وتشديد الياء ; وبفتح السين مع القصر ; وهو سلمى بن ربيعة من بنى السيد بن ضبة (انظر شرح الحماسة للتبريزي 3 ص 83 طبعة بلاق). (5) أهل: ثابتة في ز، س، ولسان العرب ; وساقطة من ج، ق، والبيان والتبيين. (6) البيت من مقطوعة ثمانية أبيات في الحماسة (ج 3 ص 83، 84 طبعة بلاق)، قال التبريزي في وصفها: " هذه الابيات خارجة من العروض التى وضعها الخليل ابن أحمد، ومما وضعه سعيد بن مسعدة ; وأقرب ما يقال فيها أنها تجئ على السادس من البسيط ". وأنشد الجاحظ منها أربعة أبيات في الببان والتبيين (ج 1 ص 107 طبع القاهرة سنة 1332 ه). وأنشد في اللسان في (تقن) ثلاثة أبيات، فيها هذا البيت، ونسبها (لسليمن) بن ربيعة، وهو تحريف من الناسخ. والتقون: بنو تقن بن عاد، منهم عمرو بن تقن، وكعب بن تقن، وبه ضرب المثل، فقيل: أرمى من ابن تقن. (*)