بفتح الميم وتخفيف الراء كأنه تخفيفالمرأة من النساء نحو تخفيفهم المسألةمَسلَة نقلها حركة الهمزة إلى الحرف قبلهليدل على المحذوف. وفي حديث الهجرة أندليلهما يعني النبي صلّى الله عليه وسلّموأبا بكر رضي الله عنه سلك بهما أمَجَ ثمالخرَار ثم ثنية المرَة ثم لَقفاَ، وفيحديث سَريةِ عبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب بن عبد مناف أنه سار في ثمانينراكباَ من المهاجرين حتى بلغ ماء بالحجازبأسفل ثنية المرة.
بفتح الواو، وهو اسم من التوديع عندالرحيل، وهو ثنية مشرفة على المدينة يطؤهامن يريد مكة واختُلف في تسميتها بذلك فقيللأنها موضع وداع المسافرين من المدينة إلىمكة وقيل لأن النبي صلّى الله عليه وسلّموَدع بها بعض من خلفه بالمدينة في آخرخرجاته، وقيل في بعض سراياه المبعوثة عنه،وقيل الوَداع اسم واد بالمدينة والصحيحأنه اسم قديم جاهلي سمي لتوديع المسافرين.
بكسر أوله وسكون ثانيه وياءٍ مخففةوالثنيُ من كل نهر أو جبل مُنْعَطفه ويقالالثني اسم لكل نهر، ويوم الثني لخالد بنالوليد على الفرس قرب البصرة مشهور وفيهقال القعقاع بن عمروا:
بالفتح ثم الكسر وياء مشددة بلفظ الثني منالدواب وهو الذي بلغ ثنية وهو، علم لموضعبالجزيرة قرب الشرقي شرقي الرصافة تجمعتفيه بنو تغلب وبنو بجير لحرب خالد بنالوليد رضي الله عنه فأوقع بهم بالثنيوقتلهم كل قتلة في سنة 12 في أيام أبي بكرالصديق. فقال أبو مقرر:
وقال أيضاً:
والثني أيضاً ماءَ بقرب من أدم قرب ذي قاربه قُلب وأبار.
بالفتح دربُ ثوابة ببغداد ينسب إليه أبوجعفر محمد بن إبراهيم البرتي الأطروشالكاتب الثوابي سمع القاضي يحيى بن أكثمروى عنه أبو بكر الجعابي ومات في سنة 313 منكتاب النسب.
بالفتح والقصر. اسم نهر عظيم دمشق وقد وصففي بردى وقد جاء في شعر بعضهم ثَورَةبالهاء وهو ضرور ة.
بلفظ الثور فحل البقر، اسم جبل بمكة فيهالغار الذي اختفى فيه النبي صلّى اللهعليه وسلّم، وقال أبو طالب عمُ النبي صلّىالله عليه وسلّم: