معجم البلدان

شهاب الدین ابی عبدالله یاقوت بن عبدالله الحموی الرومی البغدادی؛ مصحح: محمد امین الخانجی الکتبی

جلد 8 -صفحه : 278/ 147
نمايش فراداده

نزس:

بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره سين مهملة:

وكل نهر حفره نرسى بن بهرام بن بهرام بنبهرام بنواحي الكوفة مأخذه من الفرات عليهعدة قرى قد نسب إليه قوم والثياب النرسيةمنه، وقيل نزس قرية كان ينزلها الضحاكبيوراسب ببابل وهذا النهر منسوب إليهاويسمى بها، وممن ينسب إليها أبو الغنائممحمد بن علي بن ميمون النرسي المعروف بأبيسمع الشريف أبا عبد الله عبد الرحمنالحسني ومحمد بن إسحاق ابن فرويه روى عنهالفقيه أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسيوهو من شيوخه ومما رواه عنه نصر بن محمد بنالجاز عن محمد بن أحمد التميمي أنبأناأحمد بن علي الذهبي أن المنذر بن محمدأنشده لعبيد الله بن يحيى الجعفي قال:


  • يا ضاحك السن ما أولاك بالحزن أما ترى النقص في سمع وفي بصر وناعياً لأخ قد كنت تألفه أخنت عليه يد للموت مجهزة فغادرته صريعاً في أحبته كأنه حين يبكي في قرائبه من ذا الذي بان عن إلف وفارقه ما للمقيم صديق في ثرى جدث ولا رأيناحزيناً مات من حزن

  • وبالفعالالذي يجزى به الحسن ونكبة بعدأخرى من يد الزمن قد كان منكمكان الروح في البدن لم يثنها سكنمذ كان عن سكن يدعى له بحنوطالترب والكفن وفي ذوي ودهالأدنين لم يكن ولم يحلبعده غدراً ولم يخن ولا رأيناحزيناً مات من حزن ولا رأيناحزيناً مات من حزن

قال الحافظ أبو القاسم قرأت بخط أبي الفضلبم ناصر وكان أبي شيخاً ثقة مأموناً فهماًللحديث عارفاً بما يحدث كثير التلاوةللقرآن بالليل سمع من مشايخ الكوفة وهوكبير بنفسه وكتب من الحديث شيئاً كثيراًودخل بغداد سنة 445 فسمع بها من شيوخ الوقتوسافر إلى الحجاز والشام وسمع بها الحديثأيضاً وكان يجي‏ء إلى بغداد منذ سنة 478 كلسنة في رجب فيقيم بها شهر رمضان ويسمع فيهالحديث وينسخ للناس بالأجرة ويستعين بهاعلى الوقت وكان ذا عيال وكان مولده على ماأخبرنا به في شهر شوال سنة 424 وأول ما سمعالحديث في سنة 42 من الشريف أبي عبد اللهالعلوي بالكوفة وبلغ من العمر ستاًوثمانين سنة ومتعه الله بجوارحه إلى حينمماته قال وسمعت أبا عامر العبدري يقولقدم علينا أبي في بعض قدماته فقرئ عليه جزءمن حديثه ولم يكن أصله معه حاضراً وكان فيآخره حديث فقال ليس هذا الحديث في أصلي فلاتسمعوا على الجزء ثم ذهب إلى الكوفة فأرسلبأصله إلى بغداد فلم يكن الحديث فيه علىكثرة ما كان عنده من الحديث وكان أبو عامريقول بأبي يختم هذا الشأن.

نرسيان:

ناحية بالعراق بين الكوفة وواسط لها ذكرفي الفتوح ولعلها النرس أو غيرها واللهأعلم، وقال عامر بن عمرو:


  • ضربنا حماة النرسيان بكسكر وقرنا على الأيام والحرب لاقح وظلت بلاد النرسيان وتمره أبحنا حمى قوم وكان حماهم حراماً على منرامه بالعساكر

  • غداةلقيناهم ببيض بواتر بجردحسان أو ببزل غوابر مباحاً لمنبين الدبا والأصافر حراماً على منرامه بالعساكر حراماً على منرامه بالعساكر

نرماسير:

مدينة شهورة من أعيان مدن كرمان بينهاوبين بم مرحلة وإلى الفهرج على طريقالمفازة مرحلة.

نرمق:

بالفتح ثم السكون وفتح الميم وقاف وأهلهايسمونها نرمه من قرى الري، ينسب إليهاأحمد بن إبراهيم النرمقي الرازي روى عنسهل بن عبد ربه السندي روى عنه محمد بنالمرزبان الارمي الشيرازي شيخ أبي القاسمالطبراني.

نريان:

بالفتح ثم السكون ثم ياء وآخره نون:

قرية بين فارياب واليهودية من وراء بلخكذا رأيته.

نريز:

بفتح أوله وكسر ثانيه ثم ياء ساكنة ثمزاي، بليدة بأذربيجان من نواحي أردبيل،ينسب إليها أحمد بن عثمان النريزي حدث عنأحمد بن الهيثم الشعراني ويحيى بن عمرو بنفضلان التنوخي حدث عنه أبو الفضل الشيبانيقال كان حافظاً وقد ذكره البحتري في شعره،وينسب إليها أيضاً أبو تراب عبد الباقي بنيوسف النريزي المراكي كان من الأئمةالمبرزين مع زهد وورع انتقل إلى نيسابوروولي التدريس والإمامة بمسجد عقيل روى عنأبي عبد الله المحاملي وأبي القاسم بنبشران وغيرهما روى عنه أبو البركاتالبغدادي وأبو منصور الشحامي وغيرهماتوفي سنة 491.