بفتح أوله وسكون ثانيه وراء الوجرُ أنتوجر ماءً أو دواءً في وسط حلق الصبيّوالوجر الخوف ووجر:
جبل بين أجإ وسلمى. ووجرُ أيضاً قرية بهجر.
بالفتح ثم السكون وهو واحد الذي قبله أوتأنيثه. وقال الأصمعي وجرة بين مكةوالبصرة بينها وبين مكة نحو أربعين ميلاًليس فيها منزل فهي مرَب للوحش وقيل حرةليلى:
ووجره والسي مواضع قرب ذات عرق ببلاد سليمقاله السكري في قول جرير:
وقال بعض العشاق:
وقال وجرة دون مكة بثلاث ليال. وقال محمدبن موسى وجرة على جادة البصرة إلى مكةبإزاء الغمر الذي على جادة الكوفة منهايحرم أكثر الحاج وهي سرَة نجد ستون ميلاًلا تخلو من شجر ومرعى ومياه والوحش فيهاكثير. قال أبو عبيد الله السكوني وجرة منزللأهل البصرة إلى مكة بينه وبين مكةمرحلتان ومنه إلى بستان ابن عامر ثم إلىمكة وهو من تهامة. قال أعرابى:
وقال بعض الأعراب:
بالفتح بوزن سَكْرى تأنيث وجران منأوجرته الماء أو اللبن إذا صببته في حلقه:
هي مدينة قرية من أرمينية شديدة البرد.
بفتح أوله وسكون ثانيه والوجمُ حجارةمركبة بعضها فوق بعض على رؤوس القور وهيأغلظ وأطولُ في السماء من الأروم وحجارتهاعظام كحجارة الصبرة ولو اجتمع ألف رجل لميحركوها. قال ابن السكيت وجمة جانب فِعرىوفعرى جبل أحمر تدفع شعابه في غيقة من أرضينبع. قال كثير عزة:
ذو وجمى بالتحريك في شعر كثير عزّة حيثقال:
عقبة قرب جبيل على ساحل بحر الشام.
حكى ثعلب عن ابن الأعرابي في قول الربيعبن زياد الفزاري يوم قتل مالك بن زهيرالعبسي:
قال:
وجه نهار موضع ولم يقُله غيره، وقالواوجهُ النهار أوله.
مقصور وهو العجلة:
من أودية العلاة باليمامة.
بضم الواو والظاءُ معجمة وقد يقال احاظةبالألف وهو اسم لقبيلة وهو أحاظة بن سعد بنعوف بن يحيى بن مالك بن زيد بن سهل بن عمروبن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد الشمس بنوائل بن الغوْث بن قَطَن بن عَريب بن زهيربن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ نسبإليهم مخلاف باليمن. ينسب إليه الفقيه زيدبن الحسن الغابش الوُحاظي صنف كتاباًوسماه "التهذيب "، ومنها عيسى بن إبراهيمالربعي صاحب كتاب "نظام الغريب في اللغة".
جمع الوَحفاءِ وقد ذكر فيما بعد:
موضع تقدم شاهده في القهر.
بالفتح ثم التشديد والوحُ الوتد يقال هوأفقرُ من وَح وهو الوتد، و قال المفضل هواسم رجل فقير ضرب به المثل. وقال اللحيانيوحَ زجرٌ للبقر وقت سوقها وقال الحازمي وحناحية بعُمان.
من مخاليف اليمن.