بالفتح ثم السكون والجيم يقال يومنا يومُهيج أي يوم غيم ومطر ويومنا يوم هيج أي يومريح. قال ابن الأعرابي الهيج الجفافوالهيج الحركة والهيج الفتنة والهيجهيجان الدم والهيج هيجان الجماع والهيجالشوق وهيج:
موضع عن أبي عمرو.
بالفتح والهيد الحركة والهيد الزجر وأيامهَيد أيام موتان كانت في الجاهلية فيالدهر الأول قيل مات فيها اثنا عشر ألفاًهكذا ذكره العمراني في أسماءِ الأماكن ولاأدري ما مَعناه.
ذكر في الذي قبله وهيدة اسم. ردهة بأعلىالمضجع، قالت ليلى الأخيلية:
وقال أبوعبيدة في المقاتل لم يقف علماؤناعلى هيدة ما هي حتى جاء الحسن فأخبرأنهموضع قتل فيه توبة وهما هضبتان يقال لهمابنتا هيدة، ومرت ليلى بقبره فعقرت بعيرزوجها على قبره وقالت:
بكسر أوله وسكون ثانيه وهير من اسماءالصبا وهو اسم موضع بالبادية عن الليث.
بالفتح ثم الكسون والسين مهملة واخرهنون، من قرى أصبهان.
بالفتح ثم السكون وفتح الطاء المهملة:
اسم لبلاد ما وراء النهر وهي بُخارىوسمرقند وخجَند وما بين ذلك وخلاله سميبهيطل بن عالم بن سام بن نوح عليه السلامسار إليها في ولده من بابل عند تبلبلالألسن فاستوطنها وعمرها وسميت باسمه وهوأخو خراسان بن عالم.
بالمد والهيل الرمل الذي لا يثبت مكانهحتى ينهال فيسقط وقال عرًام ومن جبال مكةجبل أسود مرتفع يقال له الهيلاء تقطع منهالحجارة للبناء وللأرحاءِ.
بالقاف والسين مهملة:
من بلاد اليونان، قاله ابن السكيت.
بالنون من الذي قبله:
موضع أو حي باليمن في شعرالجَعدي.
حصن لبني زُبيد باليمن.
بالضم وفتح ثانيه وياء أخرى ساكنة وميممفتوحة وألف مقصورة اسم موضع كانت فيهوقعة لبني تيم الله بن ثعلبة بن عُكابة علىبني مُجاشع، قال مُجمع بن هلال:
وقال مالك بن نُوَيرة:
بلد في غربي الأندلس، ينسب إليها أبو بكرعبد الله َبن طلحة بن محمد بن عبد اللهَاليابري الأندلسى سمع الحديث ورواه ماتبمكة سنة 523 قاله أبو الحسن المقدسي وقالروى لنا عنه غير واحد وخلف بن فتح بن نادراليابري سكن قرطبة يكنى أبا القاسم روى عنأبي محمد عبد اللهَ بن سعيد الشقاقوالقاضي حَمام بن أحمد ونظرائهما وكانعالماً بالأدب واللغة مقدماً في معرفتهمامع الخير والدين وتوفي في في الحجة سنة 439.
بلفظ ضد الرطب وادي اليابس نسب إلى رجل.قَيل منه يخرج السفياني في آخر الزمان.
تأنيث الشيء اليابس ضد الندي:
جزيرة نحو الأندلس في طريق من يقلع مندانية في المراكب يريد مَيورقة فيلقاهاقبلها وهي كثيرة الزبيب فيها يُنشأ أكثرالمراكب لجودة خشبها قاله سعد الخير،وينسب إليها من المتأخرين أبو محمد عبدالله بن الحسين بن عشير اليابسي الشاعرمات ليلة السبت في العشرين من المحرمسنة625، وادريس بن اليمان الأندلسي اليابسيأديب شاعر متقدم بقي إلى قبيل منة 440.
قلعة بصقلية.
بالهمزة وجيمين علم مرتجل لاسم مكان منمكة على ثمانية أميال وكان من منازل عبداللهَ بن الزبير فلما قتله الحَجاج أنزلهالمجذمين ففيها المجذمون. قال الأزهري وقدرأيتهم فيه، وإياه أراد الشماخ بقوله: