مأساة الزهراء، شبهات... و ردود

السید جعفر مرتضی العاملی

جلد 1 -صفحه : 362/ 160
نمايش فراداده

».

2- و قال العلامة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء:

«طفحت و استفاضت كتب الشيعة، من صدر الاسلام، و القرن الأول، مثل كتاب سليم بن قيس، و من هذه الى القرن الحادى عشر و ما بعده، بل و الى يومنا هذا، كل كتب الشيعة التى عنيت بأحوال الائمة، و أبيهم الآية الكبرى، و أمهم الصديقة الزهراء صلوات الله عليهم أجمعين، و كل من ترجم لهم، و ألق كتابا فيهم، و أطبقت كلمتهم تقريبا، أو تحقيقا فى ذكر مصائب تلك البضعة الطاهرة: أنها بعد رحلة أبيها المصطفى ضرب الظالمون وجهها، و لطموا خدها، حتى أحمرت عينها، و تناثر قرطها، و عصرت بالباب حتى كسر ضلعها، و أسقطت جنينها، و ماتت و فى عضدها كالدملج.

ثم أخذ شعراء أهل البيت سلام الله عليهم، هذه القضايا و الرزايا، و نظموها فى أشعارهم، و مراثيهم، و أرسلوها ارسال

المسلمات: من الكميت، و السيد الحميرى، و دعبل الخزاعى، و النميرى، و السلامى، وديك الجن، و من بعدهم، و من قبلهم الى هذا العصر الخ...

جنة المأوى: ص 78- 81.