حين يقتضى الامر ذلك. و هل هناك أغير من رسول الله (ص)؟!
و ثالثا: المهاجمون هم الذين اعتدوا و فعلوا ما يخالف الدين و الشرع و الغيرة، و الحمية، و حتى العرف الجاهلى، أما على (ع) فلم يصدر منه شى ء من ذلك، بل هو قد عمل بتكليفه، و الزهراء (ع) عملت بتكليفها، و الخلاف و التعدى قد جاء من قبل المهاجمين.
قال ابن روزبهان عن حديث الاحراق: «لو صح هذا دل على عجزه، حاشاه عن ذلك؛ فان غاية عجز الرجل ان يحرق هو و أهل بيته، و امرأته فى داره، و هو لا يقدر على الدفع الخ...»
ابطال نهج الباطل (مطبوع مع دلائل الصدق) ج 3 قسم 1 ص 47.