مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
و قد أخذ البعض هذا المعنى، فقال:
انه لا يستسيغ ان تفتح الزهراء (ع) الباب، أو تجيب القوم، مع كون على (ع) موجودا معها داخل البيت.
ثم ان هذا البعض يحاول ان يثير العواطف، و يحرك الاحاسيس حين يزيد على مامر و يقول: هل يقبل أحد منكم أن تهاجم زوجته، أو أمه، أو أخته، و هو قاعد فى البيت يقول: لا حول و لا قولة الا بالله؟!..
ماذا يقول الناس عنه لو فعل ذلك؟ هل يقول الناس عنه بطل؟! أم هو جبان؟ فكيف تنسبون لعلى عليه السلام مجندل الابطال ما لا ترضونه لأنفسكم؟!
ثم يؤكد قوله هذا فيقول: لقد عقد فى (دبى) مجلس عزاء حول الزهراء، و ذكر القارى ء هذه القضية، و كان أحد أهل السنة حاضرا، فقال لرجل شيعى كان هناك: أنتم تقولون: ان عليا بطل شجاع و قد «دوخ» الأبطال؛ فكيف لم يدافع عن زوجته، و هى وديعة رسول الله عنده؟!
و نقول:
أولا: هذا الكلام ليس جديدا، و قد أجاب عنه العلماء، و كذلك علماء الزيدية، فقال ابن حمزة: «هو (ع) مع شجاعته لم يخل من النظر فى امر الأمة، و طلب استقامة الدين و ترك ما يخشى معه التفاقم»