دلالة حرجة:
و هكذا يتضح: أن الزهراء عليهاالسلام لم تكن تعرف لابى بكر امامة و لا تعترف له بتولية، ما دام أنها قد ماتت و هى غاضبة عليه و على صاحبه، مهاجرة لهما، و قد منعتهما من حضور جنازتها، بل و من معرفة قبرها أيضا.و لا يمكن أن تكون الزهراء المعصومه المطهرة باية التطهير، و التى يغضب الله و رسوله لغضبها، قد ماتت ميتة جاهلية، وفق ما جاء فى الحديث الشريف: «من مات و لم يعرف امام زمانه- أو ليس فى عنقه بيعة-، فقد مات ميتة جاهلية»
راجع ألفاظ الحديث فى: الغدير: ح 1، ص 390، عن الفتتازانى فى شرح المقاصد: ج 2، ص 275، و كنز الفوائد للكراجكى: ص 151، و المناقب لابن شهرآشوب: ج 3، ص 304، و مجمع الزوائد: ج 5، ص 224 و 225 و 219 و 218، و مسند أحمد: ج 4، ص 96 و ج 3 ص 446، و البحار ج 23، ص 92 و 88 و 80، و 89 و فى هوامشه عن الاختصاص: 269، و عن اكمال الدين: ص 230 و 231، و منتخب الاثر: ص 15، عن الجمع بين الصحيحين و الحاكم و كشف الغطاء: ص 8، و شرح نهج البلاغة: ج 13 ص 242 عن الاسكافى فى نقض العثمانية و منار الهدى للشيخ على البحرانى: ص 82/ 83 و المحلى: ج 1 ص 46، و صحيح البخارى كتاب الفتن، باب سترون بعدى امورا تنكرونها، و صحيح مسلم، كتاب الامارة، باب الامر بلزوم الجماعة: ج 4 ص 517 ط دار الشعب.