مسألة فدك سياسية: - مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأساة الزهراء، شبهات... و ردود - جلد 1

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باعتراف نفس المعترض، فما معنى قوله: ان الزهراء و ضربها لا علاقة له بالخلافة؟ بل الحقيقة هى: أن قضية الزهراء و ما جرى عليها يتعلق بالواقع الاسلامى كله.

و هل يظن هذا القائل أن مطالبتها عليهاالسلام بفدك أيضا كانت من أجل ان تستفيد منها فى انعاش حياتها المعيشية؟ مع أن من الواضح أن حياتها عليهاالسلام بقيت على حالها قبل ذلك، و معها، و بعدها، فهى لم تبن بأموال فدك قصرا، و لا تزينت بالذهب و الفضة، و لا استحدثت فرش بيتها، و لا اقتنت التحف، و لا ادخرت شيئا

للمستقبل، و لا اشترت السبساتين و العقارات، و المراكب الفارهة، كما فعل أو يفعل الآخرون، بل كانت غلة فدك تصرف فى سبيل الله، و على الفقراء و المساكين.

مسألة فدك سياسية:

و مما يدل على أن مسألة فدك كانت سياسية تلك المحاورة التى جرت بين الامام الكاظم عليه السلام و بين الرشيد؛ فقد كان الرشيد يقول لموسى بن جعفر الكاظم عليهماالسلام: يا أباالحسن خذ فدك حتى أردها عليك، فيأبى، حتى ألح عليه، فقال: لا آخذها الا بحدودها.

قال: و ما حدودها؟

قال: يا أميرالمؤمنين، ان حددتها لم تردها.

قال: بحق جدك الا فعلت؟

قال: أما الحد الأول فعدن.

فتغير وجه الرشيد و قال: هيه.

قال: والحد الثانى سمرقند.

فأربد وجهه.

قال: والحد الثالث أفريقية.

فاسود وجهه و قال: هيه.

قال: و الرابع سيف البحر مما يلى الخزر و أرمينية.

قال الرشيد: فلم يبق لنا شى ء فتحول فى مجلسى.

قال الكاظم (ع): قد أعلمتك أنى ان حددتها لم تردها.

فعند ذلك عزم على قتله، و استكفى أمره يحيى بن خالد... الخ..

راجع: ربيع الابرار: ج 1 ص 315 و 316، و الطرائف: ص 252، و راجع: الكافى: ج 1 ص 543، و البحار: ج 48 ص 144.

/ 362