لم يدخلوا البيت، فكيف ضربوا الزهراء؟ - مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأساة الزهراء، شبهات... و ردود - جلد 1

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

2- هذا، بالاضافة الى ما قدمناه من أن وجود الستر لا ينافى وجود مصاريع خشبية للباب أيضا، و لا مانع من أن يكتفى المغيرة باسدال الستر، و يترك المصاريع مفتوحة، ثم يفضحه الله بواسطة الريح.

لم يدخلوا البيت، فكيف ضربوا الزهراء؟

يقول البعض:

ان بعض الروايات تقول: ان المهاجمين لبيت الزهراء (ع) لم يدخلوا البيت، فكيف يصح قول من يقول: انهم ضربوها عليهاالسلام، و أسقطوا جنينها، و غير ذلك؟!.

و الجواب:

أولا: ان ما جرى على الزهراء من مصائب و بلايا، لا يحتاج الى دخول البيت، فقد تعصر الزهراء بين الباب و الحائط، ثم يضربها المهاجمون دون أن يدخلوا البيت، و هذا هو صريح النصوص التى تحدثت عن هذا الامر.

هذا اذا كان مراده بالدخول معناه المتبادر منه.

و لو اعتذر عنه بأن مراده الهجوم، فقول القائل... وددت أنى لم اكشف باب فاطمة. ثم النصوص الكثيرة الدالة على دخولهم الى البيت يرد هذا القول و يدفعه.

و ثانيا: لماذا يقتصر هذا البعض على رواية عدم دخولهم البيت، مع أنها لم تصرح بعدم الدخول، بل اكتفت بالسكوت و الاكتفاء بذكر جانب مما جرى.

و لو سلمنا صراحة رواية ما بذلك، فهى معارضة بالروايات الكثيرة الاصح سندا، و الاكثر عددا، التى تقول: انهم قد دخلوا بيتها، و انتهكوا حرمته و حرمتها.

و ثالثا: ان ضرب الزهراء عليهاالسلام، و اسقاط جنينها، ليس أمرا عاديا، بل هو حدث هائل، لا يمكن أن يقبله منهم أى مسلم صادق الايمان. و لسوف يجهر بالاعتراض عليهم و التقريع لهم، اذا لم يكن ثمة خوف من سيف أو سوط.

فليس من مصلحة الحكام، و لا من مصلحة محبيهم أن يتناقل الناس هذه الواقعة، و لا أن يعرفوا تفاصيلها، فم يكونوا يسمحون لأنفسهم، و لا لغيرهم بنقلها و تداولها، بل لقد رأينا البعض يعتبرون نقل هذه القضية جريمة لها تبعاتها على ناقلها، و ننقل من شواهد ذلك الموارد التالية:

لا تروه عنى:

يقول ابن ابى الحديد المعتزلى: انه قرأ على شيخه أبى جعفر النقيب قصة زينب حين روعها هبار بن الاسود، فقال له أبوجعفر:

«ان كان رسول الله (ص) أباح دم هبار، لأنه روع زينب، فأقت ذا بطنها، فظاهر الحال انه لو كان حيا لأباح دم من روع فاطمة حتى القت ذا بطنها.

فقلت: أروى عنك ما يقوله قوم: ان فاطمة روعت، فألقت المحسن؟!

فقال: لا تروه عنى، و لا ترو عنى بطلانه، فانى متوقف فى هذا الموضع؛ لتعارض الاخبار عندى فيه

شرح نهج البلاغة للمعتزلى الشافعى: ج 14 ص 193، و البحار: ج 28 ص 323، و اثبات الهداة: ج 2 ص 360 و 337/ 338.

/ 362