مريم أفضل أم فاطمة؟ - مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأساة الزهراء، شبهات... و ردود - جلد 1

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مريم أفضل أم فاطمة؟

قد يجيب البعض عن سؤال: أيهما أفضل مريم بنت عمران (ع) أم فاطمة بنت محمد (ص) بقوله:

هذا علم لا ينفع من علمه و لا يضر من جهله، و انما هو مجرد ترف فكرى أحيانا، أو سخافة و رجعية و تخلف أحيانا أخرى. ثم يقول:

و اذا كان لا خلاف بين مريم و فاطمة حول هذا الامر، فلماذا نختلف نحن فى ذلك؟ فلفاطمة فضلها، و لمريم فضلها، و لا مشكلة فى ذلك.

أما نحن فنقول:

اولا: لا شك فى أن الزهراء عليهاالسلام هى أفضل نساءالعالمين، من الأولين و الآخرين، أما مريم فهى سيدة نساء عالمها. و قد روى ذلك عن رسول الله (ص) نفسه، فضلا عما روى عن الأئمة عليهم السلام

راجع: ذخائر العقبى: ص 43 و سير أعلام النبلاء: ج 2 ص 126 و الجوهرة: ص 17 و الاستيعاب (مطبوع بهامش الاصابة: ج 4 ص 376 و تاريخ دمشق (ترجمة الامام على بتحقيق المحمودى): ج 1 ص 247- 248 و المجالس السنية: ج 5 ص 63 عن أمالى الصدوق و الاستيعاب و شرح الاخبار: ج 3 ص 56 و مقتل الحسين للخوارزمى: ج 1 ص 79 و نظم درر السمطين: ص 178 و 179 و معانى الاخبار: ص 107 و علل الشرائع: ج 182 1، و البحار: ج 43 ص 37 و ج 39 ص 278 و ج 37 ص 68، و مناقب ابن شهر آشوب.

/ 362