مصادرة الموقف: - مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأساة الزهراء، شبهات... و ردود - جلد 1

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أو الانسحاب من الاجابة الى ان يحزم أمره، و يتخذ قراره.

و ليس من حقه أن يثقف الناس بمشكوكاته، التى لم يستطع انجاز دراستها، أو لم يحصل اليقين فيها، أو لم يعمل هو للحصول على هذا اليقين، و الا فكيف نفسر قوله:

سألت السيد شرف الدين فى اوائل الخمسينات أثناء دراستى للموضوع، ثم يقول فى سنة 1414 ه عثرت أخيرا على نص فى البحار يقول كذا... فهل استمر بحثه أكثر من أربعين سنة حتى امكنه العثور أخيرا على هذا النص أو ذاك.

و هل يصدق على هذا اسم البحث، و الدرس، و هو لم ينظر الا

الى كتاب البحار، و فى هذا الوقت المتأخر جدا، و حيث لم يعثر فيه الا على هذا النص اليتيم. رغم ما حفل به كتاب البحار من نصوص كثيرة جدا، كما سيظهر ان شاء الله تعالى.

و اذا كان قد عثر على هذا النص الذى يريد أن يظهر لنا أنه قد حل له المشكلة، فلماذا عاد الى التشكيك و الى التساؤل؟

الرابع: ان الذى يثير التساؤلات قد يكون انسانا عاديا غير متعلم، لم يتخرج من جامعة، و لا درس فى الحواضر العلمية الدينية، فله عذره، و الحال هذه، و على العالم العارف ان يحل له تلك العقدة، أو العقد و يجيب على ذلك السؤال أو تلك الاسئلة. و أما اذا كان الذى يثير تلك الاسئلة هو العالم المتصدى للاجابة على مسائل الناس، فان الناس يفهمون من عدم اجابته عليها انه ملتزم بمضمون السؤال، و بكل لوازمه و آثاره.

مصادرة الموقف:

هل ثبت عندكم كسر الضلع؟!

و قد نجد البعض اذا سئل عن رأيه فى موضوع الاعتداء على الزهراء و كسر ضلعها، يبادر هو الى سؤال سائله الذى هو انسان عادى و يقول له: هل كسر الضلع ثابت عندكم أنتم؟! و ما الدليل؟!

و نقول:

أولا: انه لا يحسن بمن يعتبر نفسه من أهل العلم، و يعتبر نفسه مسؤولا عن هداية الناس ان يواجه انسانا عاديا من عامة الناس بهذا

السؤال، الا اذا كان يقصد اثارة الشبهة فى ذهنه، لتسهل السيطرة عليه، و اخضاعه لما يريد بأيسر طريق.

ثانيا: ان النصوص المثبتة لما جرى على الزهراء كثيرة، و الكتب المؤلفة فى القرون السابقة تطبع باستمرار، و تكتشف المخطوطات هنا و هناك، و نجد فيها المزيد مما يؤيد و يؤكد هذه القضية.

و لا نريد أن نصر على هذا الرجل كثيرا بقبول روايات كسر ضلع الزهراء و جرحها، و استشهادها عليهاالسلام، و ان كانت كثيرة و متنوعة، ولكننا نقدم للقارى ء الكريم نموذجا منها هنا، فنقول:

1- قال الطبرسى: «فحالت فاطمة عليهاالسلام بين زوجها و بينهم عند باب البيت، فضربها قنفذ بالسوط... الى ان قال: فأرسل أبوبكر الى قنفذ لضربها؛ فالجأها الى عضادة باب بيتها؛ فدفعها فكسر ضلعا من جنبها، و ألقت جنينا من بطنها

الاحتجاج: ج 1 ص 212، و مرآة العقول: ج 5 ص 320.

/ 362