رواية «قنفذ» تعارض اجماع «الشيخ»: - مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأساة الزهراء، شبهات... و ردود - جلد 1

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و يظهر: أنه يقصد بذلك: نقل ابن قتيبة له فى كتاب المعارف، لا فى الامامة و السياسة، و ذلك بقرينة كلام ابن شهر آشوب المتقدم.

لكن الموجود فى كتاب «المعارف» لابن قتيبة المطبوع سنة 1353 ه ص 92 هو العبارة التالية:

«و أما محسن بن على فهلك، و هو صغير».

و هكذا فى سائر الطبعات المتداولة الآن، فلماذا هذا التحريف، و هذه الخيانة للحقيقة و للتاريخ يا ترى؟!.

رواية «قنفذ» تعارض اجماع «الشيخ»:

يقول البعض: «ان الشيخ الطوسى ينقل اتفاق الشيعة على عبارة النظام من أن عمر ضرب بطن فاطمة حتى أسقطت، فى الوقت الذى جاءت الرواية عن دلائل الامامة و غيره أن قنفذا هو الذى قام به».

و هو بذلك يريد أن يقول: ان هذه المنقولات متناقضة فتسقط عن الاعتبار.

و الجواب:

أولا: ان الشيعة قد اتفقوا على الأول، ولكنهم لم ينفوا اقدام قنفذ على هذا الامر ايضا، فرواية دلائل الامامة و غيرها مما سيأتى شطر كبير منه تثبت مشاركته فى هذا الفعل ايضا، كما أن المغيرة ايضا قد شارك فى ضرب الزهراء حتى أدماها، كما سيأتى فى قسم النصوص و الآثار، فلا مانع من أن يشارك الجميع فى أمر كهذا، و يتسببون فى الاسقاط، فيصح نسبته اليهم جميعا، و الى كل واحد منهم ايضا، لتسببهم به. فهذه النسبة لا تعنى أن كل واحد منهم كان علة مستقلة فى الاسقاط.

ثانيا: لقد أوضحت النصوص كما سترى: أن الهجوم قد تكرر على بيت فاطمة عليهاالسلام، كما ان مبايعات أبى بكر قد تكررت ايضا

الشافى لابن حمزة: ج 4 ص 188.

/ 362