أنا لا أقول، بل على! - مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأساة الزهراء، شبهات... و ردود - جلد 1

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

».

فأبوجعفر النقيب يتراجع عن موقفه بسرعة عند توجيه المعتزلى هذا السؤال الحساس اليه، رغم أنه كان قد اطلق حكمه بصورة قاطعة فى أول الامر. و لعل سبب تراجعه أنه رأى أن شيوع هذا الامر عنه سوف يتسبب له بمشاكل هو فى غنى عنها.

أنا لا أقول، بل على!

و يشبه هذه الحادثة، ما ذكروه فى مورد آخر يتميز بحساسيته و خطورته أيضا، من أن شيخا آخر للمعتزلى قد تراجع بنفس هذه الطريقة، و مع المعتزلى نفسه ايضا، لكى ينأى بنفسه عن مواجهة مشاكل لا يريد أن يواجهها.

فقد ذكر المعتزلى الشافعى: أن أستاذه ذكر له قول على عليه السلام: أن عائشة هى التى أمرت أباه بالصلاة بالناس فى مرض النبى (ص) الذى توفى فيه، قال: «فقلت له رحمه الله: أفتقول أنت: أن عائشة عينت أباها للصلاة، و رسول الله (ص) لم يعينه؟!

فقال: أما أنا فلا أقول ذلك، ولكن عليا كان يقوله، و تكليفى غير تكليفه، كان حاضرا و لم أكن حاضرا؛ فأنا جوج بالاخبار التى اتصلت بى، و هى تتضمن تعيين النبى (ص) لأبى بكر فى الصلاة، و هو محجوج بما كان قد علمه الخ...»

شرح نهج البلاغة للمعتزلى: ج 9 ص 198.

/ 362