لماذا لا يفتح الباب الزبير، أو فضة؟ - مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأساة الزهراء، شبهات... و ردود - جلد 1

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خامسا: أليست هذه المخدرة نفسها قد خطبت الناس بالمسجد، باعتراف هذا السائل نفسه؟! و سمع صوتها القاضى والدانى؟!.

و هل الخدر للمرأة يمنعها من أن تدافع عن القضية العادلة، و عن الحق لو انحصر بها الدفاع عنه و استلزم ذلك الجهر بالمظلومية؟

ألم يستثن الفقهاء صورة الدفاع عن الحق، من ممنوعية سماع صوت المرأة، لو قيل بتحريمه؟!

و كيف يجوز لها أن تخطب الناس فى المسجد، و لا يجوز لها أن تجيب من خلف الباب؟!

و هل يمنعها خدرها من الدفاع عن الامامة و كشف الحقيقة للأجيال حين انحصر انجاز هذا الامر الخطير بها عليهاالسلام؟.

و هل خدرها يحجزها عن الوقوف فى وجه الظالمين و الغاصبين، لتكشف للناس حقيقتهم، و تظهر واقع نواياهم، و جرأتهم على الله و رسوله، و أنهم على استعداد للتعرض حتى للنساء، بل حتى لأقدس امرأة، و هى سيدة نساءالعالمين، و البنت الوحيدة لأعظم رسول، حتى فور وفاته صلوات الله و سلامه عليه؟

هل هناك بيان افصح من هذا البيان؟ و هل يمكن لو لا ذلك معرفة الظالم من المظلوم، و المهاجم من المدافع؟ و من الذى يضمن لنا أن لا يبادر من يجترى ء على اهانة الزهراء (ع)، و الرسول (ص)، حتى قيل له: ان النبى ليهجر، من أن يقدم على تحريف الحقائق و تزويرها؟!

سادسا: ان هذا المعترض نفسه ينكر صحة حديث: خير للمرأة أن لا يراها الرجال و لا ترى الرجال؛ و يستند فى ذلك الى ما ذكرناه من خطبتها عليهاالسلام فى المسجد، و بخروجها مع النساء فى الحروب و الغزوات، و بكلامها مع أبى بكر و عمر حينما دخلا عليها ليسترضياها. فما معنى أن يستدل بذلك هنا، و ينكره هناك؟!

لماذا لا يفتح الباب الزبير، أو فضة؟

و من الأمور المستغربة قول هذا البعض:

كل الروايات تقول: لم يكن على عليه السلام وحده فى البيت

حينما هاجموه ليخرجوه ليبايع أبابكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، بل كان معه «جميع بنى هاشم»، و كانت معهم فضة، و الزبير و العباس. فماذا لم يفتح أحدهم الباب دونها (ع)؟.

و الجواب:

ان دعوى: «وجود جميع بنى هاشم فى داخل البيت وقت الحادثة»، غير معلومة الصحة، و ذلك لما يلى:

أولا: ان النظام- كما ينقل عنه- يصرح بأن عمر «كان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها»، و ما كان فى الدار غير على، و فاطمة والحسن والحسين عليهم سلام الله

الملل و النحل: ج 1 ص 84، و البحار: ج 28 ص 271، و راجع بهج الصباغة: ج 5 ص 15. و بيت الاحزان: ص 124.

/ 362