من الذى قال لعمر: ان فيها فاطمة؟ - مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأساة الزهراء، شبهات... و ردود - جلد 1

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و هى البنت الوحيدة لرسول الله (ص)، و هى سيدة نساءالعالمين من الاولين و الآخرين؟!.

فكيف تقابل حبهم بالجفاء، و يامرهم الله سبحانه و تعالى بحبها

و ارضائها (ع) و هى تجافيهم و تسخط عليهم!!

من الذى قال لعمر: ان فيها فاطمة؟

هناك من يقول: ان الذين اعترضوا على عمر، حين هدد باحراق بيت الزهراء (ع) هم نفس الذين جاؤا معه ليهاجموا البيت، فقالوا له: ان فيها فاطمة!! فقال: و ان.

و اعتراضهم هذا يدل على ان للزهراء محبة فى نفوسهم، و على انهم يحترمونها و يجلونها؛ لان معناه: ان بنت رسول الله (ص) فى البيت، فكيف ندخل عليها و نروعها و نخوفها.

بل تقدم ان هذا البعض يقول: ان المهاجمين الذين جاء بهم عمر كانت نفوسهم مملؤة بحب الزهراء (ع)، فيكف يمكن ان نتصور ان يهجموا عليها؟!

و قبل الجواب ننبه على امرين ذكرهما هذا البعض:

احدهما: ان المعترضين على عمر هم نفس الذين جاء بهم ليهاجم بهم اهل بيت الوحى (ع).

الثانى: ان اعتراضهم يدل على مكانة الزهراء (ع) فى نفوسهم.

و نحن نجيب على كلا هذين الامرين، فنقول:

اولا: من الذى قال: ان الذين اعترضوا على عمر هم نفس المهاجمين؟! و ما الدليل على ذلك؟! فقد كان بيت فاطمة عليهاالسلام فى المسجد النبوى نفسه، و كان الناس يترددون على المسجد و يتواجدون فيه فى معظم الاوقات، و حين هاجموا بيت الزهراء (ع)

«اجتمع الناس ينظرون، و امتلات شوارع المدينة بالرجال»

شرح نهج البلاغة للمعتزلى: ج 6 ص 50.

/ 362