مأساة الزهراء، شبهات... و ردود

».

رابعا: بالنسبة لقصة المغيرة بن شعبة، فان الاستدلال بها غير صحيح ايضا، و ذلك:

1- لأن الطبرى و غيره من المؤرخين يذكرون:

أن بيت أبى بكرة كان مقابل بيت المغيرة بن شعبة، بينهما طريق، و هما فى مشربتين متقابلتين، فاجتمع عند أبى بكرة نفر يتحدثون فى مشربته؛ فهبت ريح ففتحت باب الكوة، فقام أبوبكرة ليصفقه؛ فبصر بالمغيرة، و قد فتحت الريح باب الكوة التى فى مشربته، و هو بين رجلى امرأة، فقال أبوبكرة للنفر: قوموا، فانظروا، فقاموا و نظروا، ثم قال: اشهدوا الخ...

تاريخ الامم و الملوك: (ط دار سويدان) ج 4 ص 70، حوادث سنة 17 ه. و البحار: ج 30 ص 640. و راجع: فتوح البلدان: ج 3 ص 352، و سنن البيهقى: ج 8 ص 235، و الكامل فى التاريخ لابن الاثير ج 2 ص 540 و 541، و وفيات الاعيان: ج 2 ص 455، و البداية و النهاية: ج 7 ص 81، و عمدة القارى: ج 6 ص 340، و شرح نهج البلاغة للمعتزلى الشافعى: ج 12 ص 234- 237، و الاغانى: (ط دار احياء التراث العربى) ج 16 ص 331 و 332 و كنز العمال.