».
و من جهة ثانية: فان بعض النصوص تشير الى أن المهاجمين كانوا يحاولون الضغط على فاطمة عليهاالسلام و تخويفها، حتى لا
تقف حاجزا بينهم و بين على و من معه، بل هم يريدون منها أن تساعدهم فى كسر قرار الممتنعين فى بيتها، فمن ذلك:
1- قولهم: ان المهاجمين حين جاؤا الى بيتها نادى عمر: «يا فاطمة بنت رسول الله، أخرجنى من اعتصم ببيتك ليبايع، و يدخل فيما دخل فيه المسلمون، و الا- والله- أضرمت عليهم نارا
الجمل: ص 117 و 118 (ط جديد) و راجع: نهج الحق: ص 271 و الامامة و السياسة: ج 1 ص 12 و تاريخ ابن شحنة (مطبوع بهامش الكامل)، ج 7 ص 164، و تاريخ أبى الفداء: ج 1 ص 156، و العقد الفريد: ج 4 ص 259، و تاريخ اليعقوبى: ج 2 ص 126. ]».
2- و فى نص آخر، أنه قال: «يا بنت رسول الله، والله، ما من الخلق أحب الى من أبيك و منك، و أيم الله، ما ذلك بمانعى ان اجتمع هؤلاء النفر عندك، أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب الخ.. راجع: منتخب كنز العمال: (مطبوع بهامش مسند أحمد) ج 2 ص 174، عن ابن أبى شيبة. و راجع أيضا شرح نهج البلاغة للمعتزلى الشافعى: ج 2 ص 45، عن الجوهرى و المغنى للقاضى عبدالجبار: ج 20 قسم 1 ص 335، و الشافى للمرتضى: ج 4 ص 110.