مأساة الزهراء، شبهات... و ردود

السید جعفر مرتضی العاملی

جلد 1 -صفحه : 362/ 341
نمايش فراداده

، و كانت كل الابواب قد سدت سوى بابها، و سيسألون الصديقة الطاهرة عن حالها، و هم يعلمون انها كانت

البنت الوحيدة لاعظم نبى، و هى ليست امرأة عادية، بل هى سيدة نساءالعالمين من الأولين و الآخرين، يرضى الله لرضاها و يغضب لغضبها، و لسوف تذكرهم أجواء الحزن، و الانكسار المهيمنة على جو ذلك البيت و على الزهراء عليهاالسلام بما ارتكبه الحكام و أعوانهم فى حقها فور دفن أبيها الذى لم يحضر المهاجمون دفنه، و لم يهتموا بتجهيزه، هو الذى أخرجهم من الظلمات الى النور، و من الموت الى الحياة، فقد قال لهم على (ع): «كنتم على شر دين و فى شر دار، تشربون الكدر، و تأكلون الجشب

نهج البلاغة: خطبة رقم 26.