».
و يقول الخضرى: ان هذه المسألة
أى ان ترك مسألة الخلافة و الاستخلاف من غير حل محدد ترضاه الامة، و تدفع عنه، كان هو السبب لأكثر الحوادث التى أشار اليها.
و قد قلنا- تعليقا على كلامه هذا:
اذن، كيف جاز للنبى (ص) أن يترك الامة هكذا هملا، ثم لا يضع حلا لأعظم مشكلة تواجهها، و تسل عليها السيوف، و تزهق لاجلها الارواح. مع ان شريعته كاملة و شاملة. و قد بين فيها كل ما تحتاجه الامة، حتى أرش الخدوش؟! ان الحقيقة هى انه (ص) قد بين ذلك، وحدده. ولكن الآخرين لم يقبلوا منه ذلك، وردوا أمر الله سبحانه، فانا لله، و انا اليه راجعون..