(9820) - أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن جريج قال : أخبرني عبد الله بن عثمان (1) أن (2) محمد بن الاسود بن خلف أخبره أن أباه الاسود رأى النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس يوم الفتح ، قال : جلس عند قرن مسقلة (3) ، وقرن مسقلة التي تهريق إليه بيوت ابن أبي أمامة ، وهي دار ابن سمرة وما حولها ، والذي يهريق ما أدبر منه على دار ابن عامر ، وما أقبل منه على دار ابن سمرة وما حولها (4) ، قال الاسود : فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم جلس إليه ، فجاءه الناس ، الصغار ، والكبار ، والنساء ، فبايعوه على الاسلام والشهادة ، قلت : وما الشهادة ؟ قال : أخبرني محمد بن الاسود أنه بايعهم على الايمان بالله ، وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله (5) . (9821) - أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا الثوري عن الاعمش عن أبي وائل عن جرير أنه حين بايع النبي صلى الله عليه وسلم أخذ عليه أن لا يشرك بالله شيئا ، ويقيم الصلاة ، ويؤتي الزكاة ، وينصح المسلم ،
(1) هو ابن خثيم ، كما في السادس والمسند . (2) كذا في السادس والمسند كما في الاصابة ، وفي " ص " " بن " خطأ ، ومحمد بن الاسود هذا ذكره البخاري في تاريخه . (3) كذا في المسند 3 : 415 وفيه " مصقله " بالصاد 4 : 168 وكذا في الاصابة . (4) كذا في " ص " وليس في مسند أحمد بن هذا شئ ، وفي أخبار مكة للازرقي في ذكر شق معلاة مكة اليماني وما فيه : " قرن مسقلة " بالقاف ، وهو قرن قد بقيت منه بقية بأعلى مكة في دبر دار سمرة عند موقف الغنم بين شعب ابن عامر ، وحرف دار رابغة في أصله ، ومسقلة : رجل كان يسكنه في الجاهلية 2 : 218 قلت : قرن : قطعة تنفرد من الجبل . (5) أخرجه أحمد عن المصنف بهذا الاسناد 3 : 415 و 4 : 168 (*)
>