انّ ما يحرث الانسان في هذه الحياة ينتج له في هذه وفي بعدها .
أما الذي ينتج في هذه ، فهو المال والولد . فاذا كان المال من حلال فهنيئا له ما يستفيد منه .
وأما الذي ينتج له في تلك ، فهو العمل الصالح الذي قدّمه وزرعه في دنياه .
وعلى هذا يقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لأبي ذر :
1 ـ يا أباذر: حرث الآخرة العمل الصالح . حرث الدنيا المال والبنون .... بندهاى كرانمايه بيغمبر ص 31 الحديث 58 .
من الحالات النفسانية التى تعتري الانسان هي اللذه ، واللذة لها شعب وموارد كثيرة لا تعد ، ومن مواردها المهمة لذّة الوالد من الولد بقدّه وجماله وأدبه وكماله ونطقه ومشيه وريحه وخلقه وما اشبه .
1 ـ لذا قيل : اطيب الروائح ريحان ، ريح جسد تحبه وريح ولد تمرّ به .... معدن الجواهر باب ذكرما جاء في اثنين 29 .