إنّكَ قَريبُ مٌجيبُ سَميعُ عليمُ عَفُورَّ رؤُوفُ رَحِيمُ ، وآتِنَا في الدّنيَا حَسَنَةً ، وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذابَ النَارِ .
( أللهم اعطنا جميع ذلك ... ) إشارة إلى كل ما تقدم من صحة الأبدان والأديان إلى وفرة الأرزاق والسكنى في جوار الرحمن (واعط جميع المسلمين والمسلمات ... ) ختم الامام دعاءه هذا بالرجاء أن يوفق سبحانه ويسهل السبيل الى ماذكر وسأل لنفسه ولذويه وأهل التوحيد ، لأن من أخص خصائص المؤمن أن يكون تعاونياً من الجميع .
وفي الحديث : المؤمن يحب لغيره ما يحب لنفسه ... المؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى " هذا ، إلى أن العلاقة ما بين أفراد المجتمع الواحد حتمية لتشابك المصالح و وحدة المصير .
( وآتنا في الدنيا حسنة ... ) تقدم مثله في آخر الدعاء 20 .
في حياة السيد العلوي لمحة خاطفة من حياة آية الله المجاهد السيد علي بن الحسين العلوي " قدس سره " بمناسبة أربعين وفاته وقد أقدمنا على تأليف هذه المجوعة التي تمثل نواحي مختلفة من نواحي حياته تجسيدا وبقاء لآثاره ومآثره .
وزبدة الكلام ان هذه المجموعة كشذره من عقد نحر وقطرة من ماء بحر فعذرا من هفوة القلم وزلة القدم .