أثر الخالد فی الولد والوالد

السید علی بن الحسین العلوی؛ ناظر: عادل العلوی

نسخه متنی -صفحه : 191/ 118
نمايش فراداده

وأخوتي الأعزاء في ليله الأنقلاب جرعوا كأس الشهادة عندما ذهبوا ... ليدعوا ربهم بنصره الأسلام ونجاح ثوره الأمام الخميني .

1 ـ حجة الأسلام سيد عامر العلوي ( عمر21 سنة )

2 ـ السيد عقيل العلوي ( عمره 15 سنة )

3 ـ بنت العلى العلوي صاحبه كتاب الحجاب بالفارسي ( عمرها 16 سنة )

4 ـ بنت الأيمان العلوي ( 12 سنة ) قدس سرهم

حياته العلميّة والعمليّة

منذ نعومة اظافره ـ قدس سره ـ كان يحب العلم والعمل به ، له طموح يتسامي مع عزمه ونشاطه ، ولعلّ النبوغ والطموح أبرز سمة تميّزت بها شخصية فقيدنا الراحل السيد العلوي طاب ثراه ، فقد عرف الوسط العلمي والحوزات العلميّة ، بذكائه وولعه في طلب العلم ، منذ صباه ، فأقام على التعلم والتعليم ولا يبالي بالكوارث والمشاكل التى تصب عليه كالوابل ، بل حباً وشوقاً ينتهي شوطا بعد شوط من كعبة آماله وأمنياته فقد تعلّم القرآن وختمه في المكتب وهو صبى ترك اللّعب والهو لأهله, وفاق أترابه لما يحمل من ذكاء وحيوية ، فدخل المدرسة ليتعلم العلوم الجديدة كالحساب والهندسة وما شابه ، وذلك في ( مدرسة اخوت ) في الكاظميّة المقدسة ثم دخل في سلك طلبة العلوم الدينيّة القديمة ، شوقاً للأسلام وحبّاً لمفاهيمه وتعاليمه القيمة ، وفاق أقرانه وزملائه لمثابرته وعمله المتواصل ونشاطه المستمر، وأخذ حظاً وافراً من العلوم الاسلاميّة كالنحو والصرف والمنطق والفقه والأصول والتفسير وما شابه ، وتوّج بالعمّة المباركة وزيّ رجال الدين ، في الجامع الهاشمي ، على يد سماحة آيه الله المجاهد الفقيد السعيد السيد اسماعيل الصدر طاب ثراه ، بعدما حاز على رتبة الأستاذيّة وأصبح الأستاذ الأوحد في الجامع الهاشمي ،