يكفر هذا رأي هذا بقوله
وقالوا: اختلاف الناس في الفقه رحمة
أربان للانسان؟! أم كان دينهم
95 أم الله لا يرضى بشرع نبيه
أم المصطفى قد كان في وحي ربه
أم القوم كانوا أنبياءا صوامتا
أم الشرع فيه كان زيغ عن الهدى
أم الدين لم يكمل على عهد أحمد
100 أما قال: إني اليوم أكملت دينكم
وقال: أطيعوا الله ثم رسوله
فلم حرموا ما كان حلا؟! وحللوا
ترى الله فيما قال قد زل؟! أم هذا
لقد أبدعوا مما نووا من خلافهم
105 وإلا تركتم إن أبيتم رماحنا
وما مات حتى أكمل الله دينه
ولكن حقود أظهرت وضغائن
يقرب مفضول ويبعد فاضل
وما أخروا فيها عليا لموجب
وكم شرعوا في نقض ما شاد أحمد
وحاشى لدين شيد الحق ركنه
فحسبهم في ظلم (آل محمد)
فإن غصبوهم أمر دنيا دنية
فهل عظمت في الدهر قط مصيبة
115 تولى بإجماع على الناس أول
وقال: أقيلوني فلست بخيركم
فلم نصها لوصح ما كان يزعم؟!