بكفيه. (علي عيال) نفقة عيال وهم الزوجة والأولاد ومن في نفقة المرء. (أسيرك) سمي أسيرا لأنه ربطه بحبل، وكانت عادة العرب أن تربط الأسير إذا أخذته بحبل. (البارحة) أقرب ليلة مضت. (فرصدته) ترقبته.(وكانوا) أي الصحابة يحرصون على تعلم الخير، فيأخذونه حيثما صدر، ويبذلون في سبيله كل شيء من متاع الدنيا. (قد صدقك) أخبرك بما يوافق الواقع والحق. (وهو كذوب) من شأنه وخلقه كثرة الكذب
1 - رواه الطبراني في المعجم الكبير عن معاذ 20/51،101،161 ،162 وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد /321 ، 322 وقال رواه الطبراني عن شيخه يحيى بن عثمان بن صالح وهو صدوق إن شاء الله كما قال الذهبي قال ابن أبى حاتم وقد تكلموا فيه وبقية رجاله وثقوا 0 2- رواه الطبراني في المعجم الكبير عن أبى أسيد الساعدى 19/ 263 ،264 وأورده الهيثمي في المجمع / 322 ،323 وقال رواه الطبراني ورجاله وثقوا كلهم وفي بعضهم ضعف. 1- -رواه ابن حبان في صحيحه عن ابن أبى بن كعب عن أبيه كما في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ح 784 - /63 : 65 وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة 7 / 108 ، 109 من طريق العباس بن الوليد بن مزيد عن أبيه الوليد عن الأوزاعى به ، وأخرجه البخارى في تار يخه 1 / 28 عن سليمان البغوي في شرح السنة ح 1197 - 4 /460 والطبراني في الكبير برقم541 وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة برقم 960 من طريق عبد الحميد بن سعيد عن مبشر بن إسماعيل عن الأوزاعى به ، وأخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة 2 / 765 من طريق الهقل بن زياد والطبراني في الكبير برقم 541 وأخرجه الحاكم من طريق أبى داود الطيالسى وصححه ووافقه الذهبى 1 / 562 ومن طريق الحاكم أخرجه البيهقي في الدلائل 7 / 109 وأورده الألبانى في صحيح الترغيب والترهيب للمنذرى ح 657 - 1 /273 وقال رواه الطبراني والنسائي بإسناد جيد واللفظ له 0
1- رواه الترمذى في السنن ك فضائل القرآن باب فضل آية الكرسي حديث 2880 - 4 /273 وقال حسن غريب -وأبو نعيم في دلائل النبوة 2 / 766 0 ورواه أحمد في مسنده -5/ 423
2 -رواه الإمام مسلم في صحيحه ك صلاة المسافرين باب فضل سورة الكهف وآية الكرسي حديث 810 صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقى 1 /556 وصحيح مسلم بشرح النووى 6 /93 وقوله (ليهنك العلم أبا المنذر ) فيه منقبة عظيمة لأبىّ ودليل على كثرة علمه وفيه تبجيل العالم فضلاء أصحابه وتكنيتهم وجواز مدح الإنسان في وجهه إذا كان فيه مصلحة ولم يخف عليه إعجاب ونحوه لكمال نفسه ورسوخه في التقوى ، والحديث رواه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن حديث 13 - 34 ص 122 0 فضائل القرآن لأبى عبيد القاسم بن سلام ت 224 ورواه أبو داود في السنن أبواب قراءة القرآن باب ما جاء في آية الكرسيحديث1460 - ورواه البيهقي في شعب الإيمان 2 / 456 -حديث2387 -في فضل آية الكرسي ورواه الإمام أحمد في مـــسنده عن أبى بن كعب وزاد فيه ( ليهنك العلم أبا المنذر والذي نفسي بيده إن لها لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش ) مسند الإمام أحمد 5/141 والفتح الرباني 18/92 وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد /321 وقال : قلت هو في الصحيح باختصار ورواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ورواه البغوي في شرح السنة بسنده عن عبدالله بن رباح الأنصاري وفيه : والذي نفس محمد بيده = إن لهذه الآية لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش وقال هذا حديث صحيح شرح السنة للبغوي 4/459 - ح 1195ك/ فضائل القرآن باب فضل آية الكرسي 0 وأورده الحكيم الترمذي في نوادر الأصول 1/337 وقال أما قوله إن لها لسانا وشفتين فمعناه إن قراءة القارئ بها تصعد إلى الرحمن فتقدسه عند ساق العرش ، والتقديس سؤال الحراسة لقارئها ، لأن القدوس له تقديس الأشياء فإذا تقدست بقيت على هيئتها وتحصنت من الآفات فقراءة العبد الآية اعتراف بما تضمنته من صفات ، وتجديد الإيمان به فيقع لقراءته حرمة تنتهي إلى ساق العرش فتقدس فجعل ثواب التقديس حراسة العبد لكل ما هيأ الله له من الحال المحمودة والموعود فيها والله أعلم أ0هـ نوادر الأصول 1/337 : 339 - لأبي عبدالله محمد الحكيم الترمذي 0 - رواه الإمام أحمد في مسنده كما في الفتح الربانى ك / فضائل القرآن وتفسيره وأسباب نزوله باب ما جاء في فضل آية الكرسي ح 196 - 18 / 92 ، وقال الشيخ أحمد عبدالرحمن البنا الساعاتى رحمه الله - ويستفاد من هذا الحديث أن إسم الله الأعظم هو * ألم اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَالْحَيُّ الْقَيُّوم * نفس المرجع 18 / 92 . - رواه الحاكم في المستدرك 1/506
1 - أخرجه الترمذي في السنة ك فضائل القرآن باب ماجاء في فضل سورة البقرة وآية الكرسي حديث 2878 5/145 وفي التحفة برقم 3038- 8/181 قال الترمذي هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حكيم بن جبير وقد تكلم فيه شعبة وضعفه