منهل القدسی فی فضائل آیة الکرسی

أحمد بن محمد الشرقاوی

نسخه متنی -صفحه : 8/ 7
نمايش فراداده

،وأخرجه الحاكم من هذه الطريق وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، والشيخان لم يخرجاه عن حكيم بن جبير لوهن في روايته إنما تركاه لغلوه في التشيع أ0هـ ووافقه الذهبي على كلامه - المستدرك ك/ التفسير باب من سورة البقرة 2/360 وأخرجه البيهقي في الشعب بنحوه عن على بن أبي طالب حديث 2397 باب في تعظيم القرآن - فصل في فضائل السور والآيات 2/459 ونص البيهقي ( وسيد آي القرآن ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )0000الآية ورواه الديلمي في مسند الفردوس من حديث علي بن أبي طالب ورواية الديلمي سيد الناس آدم 0000 إلى أن قال وسيد سورة البقرة آية الكرسي مسند الفردوس ح 3289 - 2/459 ط دار الريان للتراث 0 وإسناد الديلمي وا هٍ وأورده السيوطي في الجامع الصغير عن أبي هريرة * وعزاه للترمذي وقال حديث ضعيف وقال المناوي في فيض القدير 5/285 حديث 7316 [ حديث ضعيف فيه محمد بن عبد القدوس قال الذهبي مجهول وفيه مجالد بن سعيد قال أحمد ليس بشئ ، أ0هـ وحكيم بن جبير ضعفه الحافظ في التقريب والذهبي في الميزان لكن شاهده يقويه قليلا فيقرب من الحسن والله أعلم 0 1- كتاب الدعاء للطبراني -ح 674- 2 /1103 والمعجم الكبير للطبرانى 3/84 وقال في المجمع 2 /148 رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن ] قلت وأورده المنذرى في الترغيب والترهيب2/453ط الريان وقال رواه الطبراني وإسناده حسن 2 - أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 8/134 - ح 7532 وفي كتاب الدعاء ح 675 -2 /1104 وفي المعجم الأوسط 2/209 ح8234 وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة ح100 وابن السنى في عمل اليوم والليلة حديث 124 وقال الهيثمي في المجمع [رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط بأسانيد وأحدها جيد]المجمع 10 /102 وقال المنذرى في الترغيب والترهيب [رواه النسائي والطبراني بأسانيد أحدها صحيح ،وقال شيخنا أبو الحسن هو على شرط البخارى ،و أخرجه ابن حبان في كتاب الصلاة وصححه ]الترغيب والترهيب ك الذكر والدعاء - باب/ ذكر شئ من فضل قراءة آية الكرسي بعد الصلاة 0وصححه المقدسى في المختارة وغفل الإمام ابن الجوزى فأورد هذا الحديث في الموضوعات ، ولقد رد عليه كثير من الأئمة الحفاظ ومنهم ابن حجر والسيوطى والدمياطى وغيرهم

* يقول ابن حجر في كتابه الكاف الشاف في تخريجه للحديث الذي أورده الزمخشرى في الكشاف : عن على رضى الله عنه قال سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم على أعواد المنبر وهو يقول "من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت ، ولا يواظب عليها إلا صديق أو عابد ومن قرأها إذا أخذ مضجعه أمنه الله على نفسه وجاره وجار جاره والأبيات حوله " أخرجه البيهقي في شعب الايمان من طريق ابن إسحاق عن حبة بن جوين العرفي سمعت على بن أبى طالب يقول : فذكره دون قوله "ولا يواظب عليها إلا صديق أو عابد " وذكر ما بعده وفي إسناده نهشل بن سعيد وهو متروك وكذلك حبة العرفي ، وأخرجه أيضا من حديث أنس بلفظ " من قرأ في دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي حفظ إلى الصلاة التي تليها ، ولا يحافظ عليها إلا نبى أوصديق أو شهيد " وإسناده ضعيف وصدر الحديث أخرجه النسائي وابن حبان من حديث أبى أمامة ، وإسناده صحيح ، وله شاهد عن المغيرة بن شعبة عند أبى نعيم في الحلية من رواية ابن كعب القرظى عنه وغفل ابن الجوزي فأخرجه في الموضوعات ]الكاف الشاف بها مش الكشاف 1 / 303 * وقال الإمام السيوطى في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة حديث : (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) تفرد به محمد بن حمير وليس بالقوى : قلت كلا بل قوى ثقة من رجال البخارى و الحديث صحيح على شرطه وقد أخرجه النسائي وابن حبان في صحيحه وابن السنى في عمل اليوم والليلة وصححه أيضا الضياء المقدسى في المختارة وقال ابن حجر في تخريج أحاديث المشكاة : غفل ابن الجوزى فأورد هذا الحديث في الموضوعات وهو من أسمج ما وقع له ، وقال الحافظ شرف الدين الدمياطى في جزء جمعه في تقوية هذا الحديث :محمد بن حمير القضاعى الحمصى كنيته أبو عبد الحميد احتج به البخاري أيضا ، وقد تابع أبا أمامة علي بن أبي طالب وعبدالله بن عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وجابر وأنس رضى الله عنهم ، فرووه عن النبي * وأورد حديث علي من الطريقتين السابقتين ، وحديث ابن عمر والمغيرة وجابر وأنس من الطرق التي ما نريدها ثم قال : وإذا انضمت هذه الأحاديث بعضها إلى بعض أخذت قوة ، وقال الذهبي في تاريخه : نقلت من خط السيف أحمد بن أبي المجد الحافظ قال : صنف ابن الجوزي في كتاب الموضوعات فأصاب في ذكره أحاديث مخالفة للنقل والعقل ومما لم يصب فيه إطلاقه الوضع على أحاديث بكلام بعض الناس في أحد رواتها ، قوله : فلان ضعيف أو