أبا عبد الرحمن أدرك الجاهلية ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم أسلم في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وهو معدود في كبار تابعي أهل الشام ولأبيه نفير صحبة ورواية وقد ذكرنا في بابه من هذا الكتاب قال علي بن المديني حدثنا زيد ابن الحباب عن معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير وكان جاهلياً إسلامياً وروينا عن جبير بن الحويرث جبير بن الحويرث روى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه روى عنه سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع في صحبته نظر.
جبلة بن حارثة الكلبي أخو زيد بن حارثة يأتي نسبه في باب زيد أخيه إن شاء الله.
روى عنه أبو إسحاق السبيعي وأبو عمر الشيباني وبعضهم بين أبي إسحاق وبين جبلة بن حارثة فروة بن نوفل.
أخبرنا عبد الوارث قال حدثنا قاسم حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا محمد بن سليمان الأسدي قال حدثنا حديج بن معاوية عن أبي إسحاق قال قيل لجبلة بن حارثة أن أمنا كانت من طيىء فماتت فبقينا في حجر جد لي فأتى عماي فقالا لجدنا نحن أحق بابني أخينا فقال ما عندنا خير لهما فأبيا فقال خذا جبلة ودعا زيداً فأخذاني فانطلقا بي وجاءت خيل من تهامة فأصابت زيداً فترامت به الأمور حتى وقع إلى خديجة فوهبته للنبي صلى الله عليه وسلم.
ويقال هو أخو أبي مسعود الأنصاري وفي ذلك نظر.
يعد في أهل المدينة روى عنه سليمان بن يسار وثابت بن عبيد قال سليمان بن يسار كان جبلة بن عمرو فاضلاً من فقهاء الصحابة وشهد جبلة بن عمرو صفين مع علي رضي الله عنه وسكن مصر.
جبلة بن أزرق الكندي روى عنه راشد بن سعد يعد في أهل الشام.
جبلة رجل من الصحابة غير منسوب روى عنه محمد بن سيرين أنه جمع بين امرأة رجل وابنته من غيرها.
جبلة بن مالك الداري من رهط تميم الداري قدم على النبي صلى الله عليه وسلم منصرفه من تبوك في رهط من قومه.
جبلة بن مالك الأشعر الخزاعي الكعبي واختلف في اسم أبيه قال الواقدي قتل مع كرز بن جابر بطريق مكة عام الفتح.