فنقول:
1 ـ إنه تعالى حين حذر آدم عليه السلام من إبليس لم يزد على القول له: إنه عدو له، ولزوجه عليهما السلام.. فقال: {إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ}..
وأنه يريد أن يخرجهما من الجنة.. فقال:
{فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ}..
وأن نتيجة ذلك هو الشقاء والتعب الذي ينشأ عن مواجهة حاجات محيط آخر، غير محيط الجنة بعد الخروج منها. ثم قال: {فَتَشْقَى}..
وقال أيضاً عن الشجرة: {لاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ}..
2 ـ وتحدث عن فعل الشيطان، فقال عنه:
{فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا}..
«أي عن الشجرة».
وقال: {فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ}..
ثم تحدث عن هدف الشيطان، فقال تعالى:
{فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا}..
وفي آية أخرى يقول: {يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا}..
3 ـ وحين تحدث عن النتائج قال: {فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا}.
وقال: {فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا}..
وقال: {وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ}..
وقال: {أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ}..
وقال: {يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا}.