سوق فی ظل الدولة الإسلامیة

السید جعفر مرتضی العاملی

نسخه متنی -صفحه : 96/ 37
نمايش فراداده

قال الدماميني: قيل كان هذا عام الحديبية[124].

وكان من عاداتهم في زمنه صلى الله عليه وآله كتابة دواوين الجيوش، ومن يتعين خروجه من المغازي[125].

15 ـ كما أن الإمام علياً عليه السلام هو أول من جعل في المسجد إماماً للضعفاء[126]، وجعل للنساء إماماً..[127].

16 ـ وقد منع الإمام علي عليه السلام من صلاة الرجل بالنساء اللواتي لا رجل معهن.. [128].

17 ـ ومن الإجراءات التدبيرية: أنه عليه السلام كان يعطي الناس في بيت مال له بابان، على غير كتاب، فلما أخبره المسور بن مخرمة: أن الناس يتراجعون عليه، أمر بكتابتهم، فكتبوا..[129].

18 ـ كما أنه عليه السلام قد استعمل حبيب بن مرة على السواد، وأمره أن يُدْخِلَ الكوفة من بالسواد من المسلمين..[130].

19 ـ ومن الإجراءات الوقائية: أننا نجد رسول الله صلى الله عليه وآله كان لا يأكل من هدية، حتى يأمر صاحبها أن يأكل منها، كالشاة التي أهديت له بخيبر..[131].

20 ـ وقال عليه السلام، وهو يفسر ما روي عنه صلى الله عليه وآله من تكفير الزاني وغير.

«إن رسول الله صلى الله عليه وآله، كان يأمرنا أن نبهم أحاديث الرخص: لا يزني وهو مؤمن، أن ذلك الزنا له حلال، فإن آمن أنه له حلال، فقد كفر الخ..»[132].

21 ـ ومن الأمور التي التزم بها رسول الله صلى الله عليه وآله: أنه لم يقتل ابن أبي عملاً بقاعدة: لا يتحدث الناس: أن محمداً يقتل أصحابه..[133] لأن ذلك من شأنه أن يؤثر على اندفاع الناس لقبول الدعوة الإلهية.

22 ـ وفي مجال آخر، فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام قول.

«دعوا رفع أيديكم في الصلاة إلا مرة واحدة حين تفتتح الصلاة، فإن الناس قد شهروكم بذلك، والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله»[134].

23 ـ ويقول أبو مطر: إنه خرج من المسجد، فإذا رجل يناديه من خلف.