زهرة فی الرمال

باسم عبدو روا

نسخه متنی -صفحه : 178/ 129
نمايش فراداده

مضت عشر دقائق وهو يبحث في ذهنه كل الحركات المحتملة.. دون أن يتوصل إلى الحركة الصحيحة.. وإذا بسعد يقول ببساطة متناهية:

ـ عمو.. تريد تقتل ملك بابا؟

وأشار بإصبعه إلى البيدق الذي يستطيع ذلك.

ـ إنه الحصان.. ضعه هنا.. عمو لا تخاف.. مهما فعل بابا فإنه لا يستطيع الخلاص.. ثم انقله هنا.. فتقتل الملك!

وهنا قال رائد.

ـ سعد. أ أنت معي أم مع العم فؤاد؟

ـ بابا.. أنت ما تعرف تلعب.. عمو فؤاد يلعب أحسن منك.

وكان ما اقترحه سعد الصواب بعينيه.. فبتلك الحركتين ((مات الملك)).

قال العم فؤاد:

ـ سعد.. حبيبي أنت.. لك عليّ علبة نستلة.

احتضنه وقبله من جبينه.. فقال رائد بين مازح ومغتم:

ـ ((زين سعد.. بعد ماكو نساتل.. خلي عمو فؤاد يجيب لك نساتل.. آني.. بعد ما أجيب)).