الشهوة وتيسير مقدمات الانحراف ، وقد اعتاد البعض على ترك الأخ مع الزوجة أو ابن الأخ مع زوجة العم أو ما شابه ذلك ، وهو من الاُمور التي حرمتها الشريعة إلاّ في حالات الضرورة القصوى .
من الأفضل للمرأة أن لا تمشي وسط الطريق ، وإنّما في جانبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « ليس للنساء من سروات الطريق شيء ، ولكنها تمشي في جانب الحائط والطريق » (1).
أوجب الإسلام الاستئذان في حالة دخول الرجل على المرأة ، قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : « نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يدخل الرجال على النساء إلاّ باذنهنَّ » .
وفي رواية (أن يدخل داخل على النساء إلاّ باذن أوليائهن) (2).
فالاستئذان واجب ، وهو حق شخصي للمرأة من جهة ، وهو يحول عن الوقوع في ما هو حرام على الرجال من جهة أُخرى ، فطلب الإذن يتيح للمرأة الفرصة لارتداء حجابها ، وبذلك يتجنب الرجل النظرة المحرمة .
ويجوز للعبيد المملوكين لمرأة معينة أو الأطفال الدخول على المرأة المالكة في أي وقت ، لأنّ الاستئذان المتكرر يولّد الحرج في مسألة
1) الكافي 5 : 518 . 2) الكافي 5 : 528 .