ويؤيد هذا التقدير لنقده النظري ما ورد في شهادته العارفة لهذا الفن "التجربة التي لا تتكرر: رحلة مؤلف مع التجريب في المسرح" (المنشورة في مجلة "فصول" ـ القاهرة ـ المجلد الرابع عشر ـ العدد الأول ـ ربيع 1995 ـ ص ص 419 ـ 422).
مما يجعل آراءه النظرية صادرة عن خبرة طويلة مع العمل المسرحي:
"وأنا، رغم إيماني بأهمية الكلمة في التجريب بوصفها أداة توصيل رئيسة للفكرة، فإنني أصر على ترك هامش عريض لمخرج العرض ومبدعيه، لأن المسرح فن مركب، ولأن العرض المسرحي لـه لغته التي تعتبر فيها الكلمة المنطوقة واحدة من عناصرها المتعددة"(ص419).