أدب العام و المقارن

دانییل هنری باجو؛ مترجم: غسان السید

نسخه متنی -صفحه : 289/ 199
نمايش فراداده

- الأجناس وطرق التصنيف:

سيكون هناك مفهومات عملياتية أخرى يستشهد بها وتسمح بتمييزات مفيدة، مثلاً "الفهرس" الذي يُرجع إلى عدة مرفقات النص (انظر جينيت)، (العنوان، والعنوان الفرعي، والعلامة، والتنبيه)، (والسمات الجنسية) التي هي (تناصية) ذات وظيفة (بنيوية حصراً).

تقارن العلاقة بين الفهرست والسمات بالعلاقة التي يمكن أن توجد (بين واجهة منزل والمواد التي صنعت منها)، يمكن أن تكون الواجهة (خادعة)..... يسمح مفهوم الجنس خاصة لجان ماري شيفير بالتفكير في معنى (تصنيف النصوص)، ويُمارس هذا العمل غالباً من قبل المقارنين: ماهي المعايير التي يجري على أساسها التصنيف؟ يمكننا أن نميز منها أربعة أنساق:

1- التمثيل عن ملكية (مثل المسرود).

2- تطبيق قاعدة (هذا النص سونيتة).

3- وجود علاقة جنسية (إقامة سلالة نصية، ونشاط مقارن للغاية.....).

4- وجود علاقة تشابهية (يشبه هذا النص في بعض السمات نصاً آخر يشكل جزءاً من جنس محدد).

يُحيل هذا الاحتمال الأخير إلى المقارنة دون انتماء وإذن إلى المقارنة التي يمكننا أن نمارسها بين أدبين لم يحدث اتصال بينهما، والمقارنة التي تسمح بالحديث عن (رواية) بخصوص نص صيني الذي هو في الحقيقة نموذج خاص للسرد داخل نظام أدبي خاص.