حکومة الاسلامیة

سید روح الله الموسوی الخمینی

نسخه متنی -صفحه : 72/ 60
نمايش فراداده

المعروفة بالشقشقية.

نهج البلاغة، الخطبة 131.

مالك الاشتر الحارث النخعي المعروف بالاشتر (37هـ ق) من قادة القوات الإسلامية، وكان معروفا بالشجاعة، وقد قاتل في حروب الجمل وصفين إلى جانب أمير المؤمنين (ع). وولاه الامام (ع) مصر، واستشهد وهو في طريقه إليها بالسم بدسيسة معأوية. ودستور الامام لمالك المعروف بعهد مالك الاشتر، والمذكور في نهج البلاغة (الكتاب رقم 53) مشهور إلى درجة كبيرة.

نهج البلاغة، الكتاب 53.

ذكر صاحب وسائل الشيعة الحديث على نحو الارسال في كتاب القضاء، أبواب صفات القاضي، باب 8، الحديث 50، وكذلك في الباب 11، الحديث 8. وينقل عن معاني الاخبار والمجالس بسندين في بعض رجالهما اشتراك، ونقل في العيون بثلاثة أسناد مختلفة في كل رجالها والذين كانوا يعيشون في اماكن متباعدة (مرو، نيشابور، بلخ) المؤلف .

محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المكنى بابي جعفر المعروف بالصدوق و بابن بابويه (381هـ ق) من كبار علماء الامامية ومشايخ الحديث وفقهاء الشيعة. ولد في الغيبة الصغرى وبدعاء من الامام المهدي (عج)، وقد روى عن أبيه علي بن بابويه، وعن محمد بن الحسن بن الوليد، وجعفر بن محمد بن قولويه. وروى عنه الشيخ المفيد، وابن شاذان، والغضائري، والشيخ ابو جعفر الدوريستي.

ذكروا أن مؤلفاته بلغت حوالي 300 مؤلف، أشهرها: من لا يحضره الفقيه، الخصال، التوحيد، عيون اخبار الرضا، الامالي، معاني الاخبار، علل الشرائع، كمال الدين.

معاني الاخبار من آثار الشيخ الصدوق، جمع فيه الاحاديث الواردة في تفسير كلمات واخبار المعصومين (ع).

ج2، ص37، الباب 31، الحديث 94. عيون اخبار الرضا يشتمل على روايات وعلى شرح احوال الامام الرضا (ع) وهو يحتوي على 139 باب.

ص152، المجلس 34، الحديث 4. كتاب الامالي المعروف بالمجالس أو عرض المجالس للشيخ الصدوق وهو مرتب في 97 مجلس.

المسند هو الحديث الذي يكون جميع رواته مذكورين إلى ان يصل إلى المعصوم (ع).

وردت في المجالس ص152 مسندة بـ يعلمونها وفي عيون أخبار الرضا مسندة بـ يعلمونها الناس .

المرسل هو الحديث الذي لم يذكر بعض رواته أو جميعهم.

من لا يحضره الفقيه، ج4، ص302، باب النوادر، الحديث 95.

قال رسول الله (ص) في مسجد الخيف أثناء بعض خطبه: فرُبَّ حامل فقه ليس بفقيه، ورُبَّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه اصول الكافي، ج2، ص258، كتاب الحجة، باب ما أمر به النبي (ع) بالنصيحة لأئمة المسلمين، الحديث 1.

محمد بن يعقوب بن اسحق الكليني الرازي (328 أو 329هـ ق) المعروف بثقة الإسلام. من كبار محدثي الشيعة، وشيخ مشايخ أهل الحديث، وهو أول مؤلِّف من مؤلفي الكتب الاربعة عند الشيعة، حيث قد جمع كتابه العظيم الكافي خلال سنوات طويلة في ثلاثة أقسام: الاصول و الفروع والروضة .

علي بن الحسين بن موسى بن بابويه (329 هـ ق) فقيه ومحدث شيعي جليل، نسب اليه كتب كثيرة منها: التوحيد، الامامة والتبصرة من الحيرة، الصلاة، الاخوان والشرائع.

ابو عبدالله محمد بن محمد النعمان (336 أو 338 ـ 314هـ ق) الملقب بالشيخ المفيد وابن المعلم . من فقهاء ومتكلمي ومحدثي الشيعة المشهورين. تولى الرئاسة العلمية ببغداد في زمانه. من اشهر طلابه السيد المرتضى علم الهدى، والسيد الرضي، والشيخ الطوسي، والنجاشي. ترك حوالي 200 أثر صغير وكبير أشهرها: الارشاد، الاختصاص، أوائل المقالات، الأمالي، المقنعة.

الأمالي أو المجالس، المجلس93، ص509 ـ 520. بحار الأنوار، ج10، ص393ـ405. والاحتجاج، الباب 25.