زواج المتعه

السید جعفر مرتضی العاملی

جلد 1 -صفحه : 378/ 370
نمايش فراداده

كان في غزوة تبوك.

نقول:

1 ـ إنه لا شك في ضعف سنده كما اعترفوا به(1).

2 ـ وقالوا أيضاً: إنه معارض بما صح عن جابر: «كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله، وأبي بكر، حتى نهى عمر في شأن عمرو بن حريث»(2).

فهذا الحديث يدل على أن جابراً يرى أن النسخ لم يحصل حتى في عهد أبي بكر.

وحديثه في غزوة تبوك يدل على أن النسخ قد حصل في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولذلك قال ـ كما رواه الحازمي ـ ولا نعود لها أبداً(3).

تذكير لا بد منه:

وبعد أن اتضح: أن النسخ في تبوك لا يصح، يصبح

(1) راجع: تحريم نكاح المتعة للأهدل ص181 و182 وفي هامشه عن ابن حجر في تلخيص الحبير 2/1/155 وعن فتح الباري ج9 ص170 وراجع مجمع الزوائد ج4 ص264.

(2) قد ذكرنا هذا الحديث في فصل: النصوص والآثار في مصادر أهل السنة.

(3) الاعتبار ص140.