كلام الدكتور الشهبندر المناضل الوطني ضد الاستعمار الفرنسي.
22 ـ (من مأمنه يُؤتى الحَذِر) (ص172) مناسبته: حذر شمس وعزيز من القومندان رينو الذي يُظهر لهما الصداقة، ولكنه يبحث عن سرّهما.
23 ـ (النعلُ أختُ النعل) (ص184) النعل: الحذاء.
ومعناه في تحقير الآخر، ومناسبته: ظن العرب بأن هتلر سيخلصهم من الاستعمارين الإنكليزي والفرنسي، وما عرفوا أن سيكون ـ لو نجح ـ استعماراً جديداً.
فالنعل أخت النعل.
قال عزيز: بودي أن تقوم الحرب (فينشب ناب كلب بجلد خنزير) فنستريح من المستعمرين.
فرد الشهبندر: (إن تقاتلت الفيلة ذهبت الأرانب دعساً تحت الأرجل).
وكلها أمثال.
24 ـ (ابعدْ عن الشرِّ وغنِّ لـه) (ص195) نصيحة القومندان رينو لشمس وعزيز بأن يبتعدا عن العمل السياسي الذي يراه شرّاً لهما.
25 ـ (أذنٌ مِنْ طين وأذنٌ من عجين) (ص199) أي أنه لا يسمع كما لو أنه وضع في إحدى أذنيه طيناً، وفي الأخرى عجيناً.
ومناسبته: عندما بدأ هتلر الحرب العالمية الثانية، واستولى على عدة دول أوروبية، هاجت بريطانيا، وصرخت روسيا، ولكن هتلر (أذن من طين وأذن من عجين).
26 ـ (العدو الذي ما من صداقته بدّ) (ص203) قاله الراوي / الكاتب ليوضح موقع القومندان رينو من عزيز.
27 ـ (كل سرّ تعدّى اثنين شاع) (ص220) يقوله الراوي / الكاتب بمناسبة تنفيذ العمليات الوطنية التي كان يقوم بها عزيز والبطحيش.
28 ـ (قال ما حاجتك للمرّ؟ قال الأمرّ) (ص245) معناه أن الأكثر مرارة هو الذي يدفع بالمرء إلى شرب المرّ.
ومناسبته: انشغال بال شمس على ابنها الأخضر في باريس أثناء احتلال النازي لفرنسا.
29 ـ (البدوي عندك يثأر بعد أربعين عاماً ويقول بكّرت) (ص247) يقوله الكولونيل رينو لشمس وهو يبحث عن قاتل الكابيتان جيرار وأنه سيثأرلـه من قاتله.
30 ـ (عناكب تأكل فراخها) (ص260) عزيز يفكر في هموم أبنائه، ويقول: نخلفهم ليلتهمونا.
31 ـ (المنيّةُ ولا الدنيّة) (ص291).
قاله البطحيش عندما هاجمهم الفرنسيون.
32 ـ (غلطة الشاطر بألف) (ص299).
قاله عواد حين أخطأ البطحيش فوثق بالتيناوي الخائن الذي خدعه ونصب لـه ولعزيز فخاً من الجند الفرنسي.
33 ـ (بلغ السيلُ الزُّبى) (ص301) الزُّبى: ج زبية وهي قمة الرابية حيث لا تصل إليها مياه السيول، فإذا وصلت إليها، فقد أصبح الأمر على عكسه.
ومناسبته: نفاد صبر (عزيز) في بُعده عن زوجته وأولاده، وهو مُلقى على فراش العلاج.
34 ـ (لا بدّ أنّ في الرزِّ بصلاً) (ص301) لا يؤكل البصل مع الرز.
ومعناه: اضطراب الأمر.
ومناسبته: غياب عزيز بسبب إصابته، ومعالجته سراً، دون أن تعلم أسرته بحاله.
35 ـ (يسقط الطيرُ حيث يُنثرُ الحَبُّ) (ص322) شطر بيت لبشار بن برد، وتمامه: وتُغشى منازلُ الكرماء.
ومناسبته: بعد عودة الأخضر من باريس طبيباً، تكاثرت النساء حوله وحول أمه، يسعين للإيقاع به في شباك الزواج.
1 ـ سعيد يقطين ـ انفتاح النصّ الروائي ـ المركز الثقافي العربي ـ بيروت 1989 ص94. 2 ـ انظر كتابنا: النصّ الغائب: تجلّيات التناصّ في الشعر العربي ـ اتحاد الكتّاب العرب ـ دمشق 2001، حيث فصّلنا القول في نظرية التناصّ، وفي تطبيقاتها على الشعر العربي. 3 ـ (مجلة فصول) عدد 22 عام 1982 ص143. 4 ـ ألف ـ عيون المقالات ـ عدد 2 عام 1986 ص77. 5 ـ هامش رقم 2 ص53. الخاتمة حاولنا في دراستنا هذه أن نتعامل مع (الشكل الروائي) بوصفه بنية أو تركيباً مستقلاً بمكوناته، بغض النظر عن مرجعية الرواية. وكنّا نحاذر أن ننظر إلى (الشكل) كتقنية منفصلة عن المضمون. ولهذا قاربنا (قضايا الرواية)، ودرسنا (المكونات الروائية) دون أن نضع حداً فاصلاً بين (شكل) و(مضمون)، لأن الشكل ـ في نظرنا ـ يعبّر عن المضمون، والمضمون الجديد يتطلب شكلاً جديداً. ولهذا ألغينا الفصل بينهما، واعتبرنا العمل (وحدة) منصهرة، وما فصلهما إلا لضرورات الدراسة فحسب. وقد أقمنا دراستنا لثلاثية (الطريق إلى الشمس) على عدة مفاهيم روائية منها: مفهوم المفارقة الذي اعتمدناه في قراءة الزمن الروائي من خلال بعديه الأفقي والعمودي، ومفهوم التقاطب الذي استعنّا به في قراءتنا للفضاء الروائي، وعلى ضوئه درسنا المكان في الثلاثية من حيث هو مسرح لثنائيات ضدّية وقيمية.. ومفهوم النمذجة الذي درسنا على ضوئه شخصيات الثلاثية التي تراوح تصنيفها بين الوطنية والصديقة