تنقیح فی شرح العروة الوثقی

السید ابوالقاسم الخوئی

جلد 1 -صفحه : 550/ 531
نمايش فراداده

و " ثانيهما " : ان النجاشي " قده " ذكر عند التعرض لترجمته ما هذا لفظه : و أخواه : علي و عبد الحميد .

روى الجميع عن أبي عبد الله عليه السلام و كان الحسين أوجههم له كتب .

و قال في ترجمة عبد الحميد ابن أبي العلاء : ثقة .

إذا فقوله : أوجههم يدلنا بالدلالة الالتزامية على ان الحسين أيضا ثقة ، فان ظاهر قوله : أوجههم انه أوجههم من جهة الرواية .

و " منها " : صحيحة جميل بن دراج قال : سألت أبا الحسن الاول عليه السلام عن قضأ صلاة الليل بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس قال : نعم و بعد العصر إلى الليل فهو من سر آل محمد المخزون ( 1 ) .

و انما عد قضأ صلاة الليل في الموردين من سر آل محمد صلى الله عليه و آله المخزون من جهة استنكار العامة التنفل بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس و كذلك بعد صلاة العصر إلى الغروب ( 2 ) و هي صريحة الدلالة و من حيث السند صحيحة أو حسنة ، و المراد بإبراهيم الواقع فيه بقرينة رواية محمد بن احمد بن يحيى عنه ، و روايته عن محمد بن عمرو الزيات هو ابن هاشم الثقة أو الحسن .

و الصحيح ان من يروي عنه إبراهيم بن هاشم هو عمرو الزيات لا عمر كما في نسخة الوسائل و غيرها و الظاهر انه تحريف فانه الراوي عن جميل ابن دراج و هو الذي يروى عنه ابن هاشم .

و " منها " : موثقة ابن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبد الله ( ع )


1 - المروية في ب 39 من أبواب المواقيت من الوسائل .

2 - كما يأتي في ص 538 .