( مسألة 2 ) : - لو قال الله ا كبار باشباع فتحة الباء حتى تولد الالف بطل ( 1 ) كما انه لو شدد راء اكبر بطل أيضا .
( مسألة 3 ) : - الاحوط تفخيم اللام من الله و الراء من اكبر و لكن الاقوى الصحة مع تركه ايضا ( 2 ) .
( مسألة 4 ) : - يجب فيها القيام و الاستقرار فلو ترك أحدهما بطل ( 3 ) عمدا كان أو سهوا .
للكلام عليه .
و هذا بخلاف قولنا الله اكبر مرسلا عن كل قيد فانه يدل على الاكبرية المطلقة الشاملة لجميع تلك المعاني ، بل و غيرها كما لا يخفى ، فيكون المعنى اشمل ، و المفهوم أوسع و أكمل ، فلا يجوز تغييره بالتقييدين الموجبين للتضييق .
( 1 ) : - للزوم زيادة الحرف الموجبة لتغيير الصورة ، بل خروج الكلمة عن حقيقتها .
و منه يظهر الحال في تشديد راء اكبر .
( 2 ) : - فان ذلك من قواعد التجويد اللازم مراعاتها بعد عدم خروج الكلمة بالاخلال بها عن كونها عربية ، فان تلك القواعد من محسنات الكلام لامن مقوماته .
( 3 ) : - ذكر ( قده ) انه يعتبر في التكبيرة القيام و الاستقرار بل هما ركنان فيها بمعنى انه لو ترك أحدهما عمدا أو سهوا بطل .
اما القيام : - فلا اشكال كما لا خلاف في اعتباره فيها ، و تشهد له جملة من النصوص الواردة ، إما في خصوص التكبيرة كصحيحة