فروع حول تكبيرة الاحرام - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فروع حول تكبيرة الاحرام

و يجب إخراج حروفها عن مخارجها ( 1 ) و الموالاة بينها ، و بين الكلمتين .

( مسألة 1 ) : لو قال الله تعالى اكبر لم يصح ، و لو قال الله اكبر من أن يوصف ( 2 ) ، أو ( من كل شيء ) فالأَحوط الاتمام و الاعادة ، و ان كان الاقوى الصحة إذا لم يكن بقصد التشريع .

( 1 ) : - كي لا تتغير الكلمة عما هي عليه القادح في الصحة للزوم الاتيان بها لا بشئ غيرها ، كما لا ريب في لزوم الموالاة بين حروفها كلزومها بين الكلمتين تحفظا على الهيئة الكلامية اللازم مراعاتها و إلا خرجت التكبيرة عن كونها كذلك ( 2 ) : - اما عدم صحة الاول المستلزم لتغيير هيئة التكبيرة عن كيفيتها المتعارفة فقد سبق الكلام فيه مستقصى و علم وجهه مما مر و اما الثاني فالظاهر أيضا عدم الجواز ، فانه و ان لم يستلزم تغييرا في الهيئة لكونه زيادة لاحقة لكنها مغيرة للمعنى فلا تجوز ، فان قوله الله اكبر من أن يوصف لا يدل على اختصاص الاكبرية من ذلك به تعالى و نفيها عن غيره فلعل هناك موجودا كالنبي الاكرم صلى الله عليه و آله أو ملك مقرب هو أيضا اكبر من أن يوصف ، كما ان قوله الله اكبر من كل شيء لا يدل على انه تعالى محدود بحد و غير قابل للوصف بل غايته ان كل موجود في الخارج فالله سبحانه اكبر منه ، و اما انه تعالى اكبر من أن يوصف و أجل من أن يحدد بحد فلا دلالة

/ 546