الاقوال حول وضع المومى مايصح السجود عليه على جبهته - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الاقوال حول وضع المومى مايصح السجود عليه على جبهته

هل يعتبر زيادة غمض العين للسجود على غمضها للركوع

و يزيد في غمض العين للسجود على غمضها للركوع ( 1 ) .

و الاحوط وضع ما يصح السجود عليه على الجبهة ( 2 ) .

منها إلى المقام .

فالمتحصل : انه لا دليل على مراعاة الاخفضية ، بل الظاهر عدم وجوبها و ان كانت احوط .

( 1 ) : - كما عن جماعة و لعله المشهور ، و كأنه إيماءا للفرق بين الايمائين بمقتضى مناسبة الحكم و الموضوع ، و لكنه كما ترى اذ لا دليل على لزم رعاية الفرق المزبور بعد خلو النص عنه ، فان الواجب بمقتضى الاطلاق انما هو الغمض بمقدار الذكر الواجب و لا دليل على الزيادة عليه سواء أريد بها تطويل الغمض أو تشديده .

( 2 ) : - في المسألة أقوال خمسة : وجوب الوضع تعيينا ، التخيير بينه و بين الايماء ، لزوم الجمع بينهما ، افضلية ضم الوضع إلى الايماء ، بدلية الوضع عن الايماء .

اما القول الاول فيستدل له بموثقة سماعة المتقدمة قال : سألته عن المريض لا يستطيع الجلوس ، قال : فليصل و هو مضطجع و ليضع على جبهته شيئا إذا سجد فانه يجزي عنه ، و لم يكلف الله ما لا طاقة له به ( 1 ) .

و فيه : أولا انها معارضة بإطلاق النصوص الدالة - و هي في مقام البيان - على ان وظيفة العاجز عن الركوع و السجود إنما هي الايماء و حملها على ما إذا لم يتمكن من وضع ما يصح السجود عليه على الجبهة


1 - الوسائل : باب 1 من أبواب القيام ح 5 .

/ 546