وقت النية ابتداء الصلاة
و لو قال الله اكبر مثلا بقصد الذكر المطلق لاعلام الغير لم يبطل ( 1 ) ، مثل ساير الاذكار التي يؤتى بها لا بقصد الجزئية .( مسألة 14 ) : وقت النية ابتداء الصلاة و هو حال تكبيرة الاحرام و امره سهل بناءا على الداعي ( 2 ) و على الاخطار اللازم اتصال آخر النية المخطرة بأول التكبير ، بل و مبطل للصلاة لنقصان الجزء إن اقتصر عليه و للزيادة العمدية إن تداركه ، بل و ان لم يتدارك كما لا يخفى .و على الجملة : مجرد ضم نية اخرى في خصوصيات الافراد لم يكن قادحا في الصحة كما هو الحال في المقام أيضا .فلو كان عنده ماء آن طاهران أحدهما نظيف دون الآخر فاختار النظيف للوضوء و للتنظيف لم يكن به بأس بعد أن كان قاصدا للامتثال في أصل الوضوء مستقلا ( 1 ) : كما نطقت به جملة من النصوص التي منها صحيحة علي ابن جعفر عن اخيه ( ع ) قال : سألته عن الرجل يكون في صلاته و إلى جنبه رجل راقد فيريد أن يوقظه فيسبح و يرفع صوته لا يريد إلا ليستيقظ الرجل هل يقطع ذلك صلاته ، و ما عليه ؟ قال : لا يقطع صلاته و لا شيء عليه ( 1 ) .و نحوها غيرها .( 2 ) : - و هو القصد الاجمالي الكامن في افق النفس الباعث نحو1 - الوسائل : باب 9 من أبواب قواطع الصلاة حديث 9 .