( مسألة 37 ) : لو اخل بشيء من الكلمات أو الحروف ( 1 ) أو بدل حرفا بحرف حتى الضاد بالظاء أو العكس بطلت و كذا لو اخل بحركة بناء ، أو اعراب ، أو مد واجب أو تشديد ، أو سكون لازم ، و كذا لو أخرج حرفا من مخرجه بحيث يخرج عن صدوق ذلك الحرف في عرف العرب .من الحمد إلى التسبيحات الاربع في الركعتين الاخيرتين مطابق للقاعدة من دون حاجة إلى دليل خاص ، فان ذلك هو مقتضى التخيير المفروض في المقام إذ لا دليل على تعين الواجب فيما اختاره أولا ما لم يفرغ عنه ، كما ان الزيادة العمدية متحققة في أمثال المقام لما عرفت آنفا .( 1 ) : - اما الاخلال في المواد بتغيير كلمة أو تبديل حرف و لو بما يقاربه في المخرج كالضاد بالضاء أو بالعكس - بناءا على تعدد الحرفين و تغاير المخرجين فلا اشكال في البطلان مع العمد للزوم الزيادة المبطلة ، مضافا إلى كونه من كلام الآدمي بعد عدم كونه من القرآن و لا الذكر ، و لا الدعاء .و اما مع السهو فتبطل الكلمة خاصة فتصح القراءة مع التدارك كما هو ظاهر .و اما الاخلال في الهيئات فان كان بتغيير في ترتيب الحروف بتقديم و تأخير كتغيير الحمد بالمدح و ان اتحد المعنى فحاله كالتغيير في للواد الذي مر حكمه من البطلان مع العمد و بطلان خصوص الكلمة مع