لو كان التذكر اثناء الحمد - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لو كان التذكر اثناء الحمد

الدخول في الركوع ، بل قيل الشروع في الفاتحة .

و أجاب في الجواهر : بأن ظاهرها قراءة الفاتحة فيما يستقبل من الركعات بدلا عن هذه الركعة ، و هو مخالف للاجماع ، فظاهرها ممكن الاخذ .

و التأويل لا شاهد عليه فتطرح .

و فيه : ما لا يخفى ، فان قوله ( ع ) فيما يستقبل ظاهر في إرادة الركعات الآتية كي يخالف الاجماع ، بل ظاهره ما يستقبله في الآن اللاحق للتذكر و في نفس هذه الركعة فيمضى في صلاته ، و يأتي بالفاتحة حسب ما تقتضيه الوظيفة الفعلية ، لبقاء محلها ما لم يركع ، فغايته سقوط رعاية الترتيب لا سقوط الفاتحة عن هذه الركعة .

و قد يقال ؟ انها ظاهرة في إرادة المضي في الصلاة و الاتيان بالفاتحة و بعدها بالسورة حسبما تقتضيه الوظيفة من مراعاة الترتيب بينهما فلا دلالة فيها على سقوط السورة ، و الاجتزاء بما سبق كي تخالف القاعدة .

و فيه : ان هذا ايضا خلاف الظاهر و بعيد عن سياقها جدا .

فان ظاهرها الاقتصار على الحمد فحسب كما لا يخفى .

فالإِنصاف : ان دلالة الرواية على الاجتزاء بما سبق من السورة قوية ، لكن الذي يهون الخطب انها ضعيفة السند لمكان عبد الله بن الحسن ، فلا يمكن الاعتماد عليها في الخروج عما تقتضيه القاعدة من لزوم اعادة السورة محافظة على الترتيب .

و اما الثالث : اعني ما لو كان التذكر بعد الدخول في الحمد اما أثناءها ، أو بعد الفراغ منها ما لم يركع ، فلا ريب في وجوب اعادة السورة لعدم وقوعها على وجهها ، فيعيدها أو يأتي بسورة اخرى

/ 546